ضربت عواصف شديدة ولاية فلوريدا الأميركية، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية جسيمة.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى تأثر مناطق وسط الولاية وشمال غربها، بالعواصف، منذ صباح أول أمس السبت؛ حيث وصلت سرعة الرياح إلى 132 كيلو مترًا في الساعة.
وأوضح خبراء، أن عواصف شديدة، قادمة من خليج المكسيك، تسببت في هبوب رياح شديدة وهطول أمطار غزيرة في مناطق عدة في الولاية.
تقع ولاية فلوريدا في أقصى الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأميركية، وتشتهر بزراعة البرتقال، كما أن فيها مركز “كيندي” الفضائي الذي استخدمته “ناسا” لإطلاق عدد كبير من مركباتها الفضائية.
وتعتبر فلوريدا مكانًا محبوبًا للأميركيين؛ بسبب مناخها شبه الاستوائي الدافئ، وخاصة كبار السن، ولكن وبسبب وقوعها بين خليج المكسيك والمحيط الأطلسي، فإنها تتعرض عدّة مرات لأعاصير قوية.