عقد مركز هشام بالتعاون مع رابطة المختفين قسريا مؤتمرا صحفيا في مركز هشام مبارك، بحضور عدد من أهالي المختفين قسريا.
حضر المؤتمر كل من منسقة حملة “البنات لازم تخرج”، وبعض أهالي المختفيين قسريا، من بينهم أخو المعتقل إسلام خليل المختفي قسريا، ووالده عمرو إبراهيم عبد المنعم، المختطف منذ أحداث الحرس الجمهوري، ووالده عبد الحميد عبد السلام، المختفي منذ أحداث فض اعتصام رابعة.
وطالبت الرابطة “النائب العام” بالتحقيق في شأن مَن تم عرضهم على النيابة العامة على ذمة قضايا بعد إخفائهم قسريا، مع إرفاق التحقيقات بملفات القضايا، بعد تعرضهم للتعذيب للإقرار بوقائع لم يرتكبوها؛ باعتبار أن ذلك ـ فضلا عن كونه إخفاء قسرياـ فإنه يشكل جرائم تعذيب واحتجازا في أماكن غير مخصصة للحبس، وتضليلا للعدالة ومساعدة للمجرمين على الإفلات من العقاب.
كما شددت الرابطة على مطالبة النائب العام بفتح تحقيق شامل بشأن حالات الاختفاء القسري التي لم تظهر حتى الآن.
وطالبت الرابطة وزارة الداخلية بسرعة إخلاء سبيل المختفين قسريا مع الكف عن اقتراف حالات جديدة بشأن المواطنين.
وأكدت أن الاختفاء القسري تعد جريمة يقوم بها النظام المصري ضد معارضيه، كما أكدت أنه من المستحيل أن تقوم الداخلية بفعل كل ذلك بدون علم النظام.
