in

النمسا تدعو إلى إعادة المهاجرين القادمين إلى اليونان عبر تركيا

طالبت النمسا بأن تقوم الوكالة الأوروبية للمراقبة على الحدود “فرونتكس” بإعادة المهاجرين القادمين إلى اليونان عبر تركيا.

قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان “إنه يجب على فرونتكس وقف تدفق الأشخاص الفارين إلى اليونان، يجب إنقاذ الجميع، لكن بعد ذلك يجب إعادة هؤلاء الأشخاص إلى تركيا”.

وأضاف فايمان، في تصريحات صحفية، اليوم السبت: “فرونتكس لن تصبح مجرد برنامج إنقاذ، بل جهازا لحماية الحدود فعليا”، وأكد أنّ هذا الإجراء سيكون “الوحيد الفعال تماما للقضاء على شبكات المهربين”.

وأعلنت الحكومة النمساوية أنها قررت “إبطاء” عملية وصول المهاجرين إلى حدودها، من خلال تعزيز القيود على الحدود حيث وضعت سياجا على معبر “سبيلفيلد” في الجنوب على الحدود مع سلوفينيا، علما أن السياج عبارة عن أسلاك شائكة ممتدة على نحو 4 كيلومترات.

وعلى الصعيد نفسه، قال المتحدث باسم وزارة المالية النمساوية إن وزير المالية هانز يورج شيلينغ طلب من المفوضية الأوروبية أن تقدم 600 مليون يورو لتغطية تكاليف استقبال لاجئين إضافيين.

وأشار المتحدث إلى أن الوزير قال في خطاب لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن النمسا خصصت ميزانية لـ35 ألف لاجئ سنويا بتكلفة 11 ألف يورو لكل شخص، لكنها استقبلت نحو 90 ألف شخص في العام 2015.

وأضاف شيلينغ في الخطاب “في ما يتعلق بأزمة الهجرة حان الوقت أن تعود المفوضية الأوروبية إلى وظيفتها الطبيعية كمؤسسة مستقلة تمثل الصالح العام للمجتمع وأن تتصرف على هذا الأساس”.

وذكرت وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس”، في بيان إن الرقم الدقيق لعدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الاتحاد في يوليو الماضي هو 107500 مهاجر، مقارنة بأعلى رقم سابق  والذي كان يبلغ 70 ألف مهاجر في يونيو، وبلغت حصيلة المهاجرين خلال الفترة من يناير إلى يوليو  لعام 2015 ما يقرب من 340 ألف مهاجر، مقابل 123500 لنفس الفترة من عام  2014 و280 ألف خلال العام الماضي كاملًا.

وأكدت وكالة الاتحاد الأوروبي أن اليونان والمجر وإيطاليا في قلب الأزمة، لأن معظم المهاجرين يدخلون التكتل عبر البحر المتوسط والبلقان، وقالت إن اليونان استقبلت حوالي 50 ألف مهاجر مقابل حوالي 35 ألفا للمجر وأكثر من 20 ألفا لإيطاليا.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

كاريكاتير.. الغارات الروسية تبيد آمال محادثات السلام في جنيف

منى مينا عن اعتداء الداخلية على الأطباء: من أمن العقوبة أساء الأدب