سلط تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية الضوء على قصة أحمد أيمن الفلاح المصري الذي قام بتدريب حماره ليتخطى الحواجز مثل الخيول، حيث قال التقرير إن حمارا في قرية مصرية اكتسب شهرة كبيرة عندما تحدى العناد المعروفة به فصيلتها، وتعلم القفز من فوق الحواجز حسب أوامر مدربها.
وأضاف التقرير: “اكتشف أحمد أيمن البالغ من العمر 14 عاما القاطن بإحدى قرى شمال الدلتا أن حمارته لديها موهبة القفز أثناء قفزها فوق إحدى القنوات المائية، ومنذ ذلك الوقت قرر أن يقوم بتدريبها، فيما يقول أحمد: “بدأت بحاجز منخفض ثم أعلى فأعلى كل يوم”.
وتابع التقرير: “اليوم يقوم أحمد بأداء عروضه أمام الأطفال السعداء بقرية العريض مستخدما عصا خشبية لحث حمارته على القفز فوق الحاجز الخشبي المستوحى من حواجز الفروسية، وعندما قام ابن عمه بنشر صورة على الفيس بوك انتشرك اننشارا واسعا”.
وأشار التقرير إلى أن الحمير لاعب أساسي في الحياة اليومية في الريف المصري حيث يتم استخدامها في نقل البضائع، ويمكن في كثير من الأحيان رويتها في المدن الكبرى والقاهرة.
ونقل التقرير عن عبدالمنعم سيد، عم أيمن، قوله: “لم أر حمارا يقفز من قبل لدرجة أننا حاولنا تدريب حمير أخرى لكن عندما وصلت إلى الحاجز كان يقف”، مضيفا: “الحمار عنيد جدا، لو أدرك أنه غير قادر على تخطي الحاجز فلن يحاول أبدا بغض النظر عن ما ستفعله”.
وختم التقرير بالقول: “يحلم أيمن بالقفز مستخدما حصان لكنه يقول أنه لن يتخلى أبدا عن حمارته حتى لو عرض عليه مبلغ ضخم لأنها تستطيع أن تقفز ولأنه يحبها”.
نق