أكد أشرف البنداري، مخترع ما أطلق عليه اسم “الوحش المصري”، إن سخرية الشعب المصري دفعته إلى حرق إختراعه الذي ظل يعمل عليه منذ عام 2008.
وقال البنداري، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع سعيد حساسين، في برنامج “انفراد” المذاع على فضائية “العاصمة”: إن اليأس أحيانا كثيرة يصل بالانسان إلى درجة “الانتحار”، مشيرا إلى أن اختراعه “الوحش المصري” الذي يسخر منه الكثيرين حاصل على جوائز كثيرة.
واضاف : “اللي عايز أعرفه للناس إن دا نموزج وإن دا عمل للمبتكرين لأخذ المعادلات.. لحد امته الغرب هيصنعلنا السيارات والادوية ..من 2008 وانا شغال في الموضوع ده وبيعت شقتي ومحدش عبرني وتجاهلوني”.بالعمل بتاعك”.
كان البنداري قد أعلن عن سيارة جديدة تبلغ سرعتها نحو 120 كيلو مترًا في الساعة على الأرض، و400 كيلو متر في الساعة في الجو، وفي المياه تبلغ 120 كيلو مترًا، وهو ما لم يتمكن إثباته بعدما تعطلت السيارة في جميع الاختبارات.
وأصيب مخترعو السيارة بخيبة أمل بعدما فشلت السيارة في الإقلاع والطيران بميدان التحرير؛ وذلك بسبب خلل في الأجنحة، واكتفى صاحب الاختراع بسير السيارة على الأرض، ولكن السيارة تعطلت مرة أخرى أثناء سيرها بميدان التحرير، وبدأ عدد من المواطنين في دفعها بعيدًا عن الطريق بعد حدوث تكدس مروري وهم يسخرون: “إدي زوبة زقة”.