أعلنت جماعة كردية مسلحة تدعى “صقور حرية كردستان” مسؤوليتها عن التفجيرالذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن مقتل 28 شخصًا، الأربعاء الماضي.
وقالت الجماعة، في بيان نشرته على موقعها في شبكة الإنترنت: “إن الهجوم كان ردًا على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنها ستواصل هجماتها”.
وأكد البيان: “إنّ السياحة هدف مهم نريد تدميره، ونحذر السياح من التوجه إلى المواقع السياحية في تركيا، ولسنا مسؤولين عمن سيقتل في الهجمات التي تستهدف هذه الأماكن”.
ويعتقد أن هذا التنظيم له ارتباطات بحزب “العمال الكردستاني” الانفصالي المحظور في تركيا، والذي يصنفه الأميركيون والأوروبيون -علاوة على الأتراك- بأنه تنظيم إرهابي.
وكان التنظيم قد نفى في “ديسمبر الماضي” أن تكون له علاقة بحزب العمال، إلا أن ثمة مصادر تركية تقول إن “صقور حرية كردستان” تنظيم منشق عن الحزب.