نفت سفارة المملكة العربية السعودية، في العاصمة التركية، أنقرة، الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض مواطنين من رعاياها للاختطاف والسلب، في مدينة إسطنبول التركية، من قِبل عناصر سورية.
وأكد بيان السفارة الذي نُشر اليوم الخميس، أنه “لم يرد للسفارة أو القنصلية العامة في إسطنبول، أي بلاغ أو معلومات عن تعرض مواطنين سعوديين لمخاطر من هذا النوع”، مرجحًا “وقوف جهات مشبوهة خلف تلك الشائعات، غرضها بث الخوف والهلع في نفوس المواطنين”.
ونفت السفارة ما ورد في هذه الرسائل مجهولة المصدر من “خطف مواطنين سعوديين واقتيادهم إلى عمارات سكنية وسلب ما لديهم ورميهم في مناطق نائية بعد ضربهم، وأن هذه العصابات السورية كبيرة في عددها وتستهدف السياح الخليجيين في إسطنبول”.
يُذكر أنه في 21 فبراير 2016، اتهمت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، حزب العمال الكردستاني بخطف ثلاثة من صحفيي الوكالة بمنطقة نصيبين بمحافظة ماردين جنوبي تركيا، وأوضحت أن أحد الصحفيين مراسل للوكالة والثاني مصور فوتوغرافي والثالث مصور فيديو، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقا من قبل الحزب.