بالصور.. فيضانات “السين” تُغرق “مسنة” وتغلق متحف اللوفر

اتخذت باريس إجراءات وقائية واسعة لمواجهة فيضان نهر السين  الذي ارتفعت المياه فيه إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من ثلاثين عاما وتم إقامة حواجز ومنع الرحلات السياحية  وإغلاق متحفين شهيرين .

أعلنت السلطات الفرنسية أن مستوى المياه في نهر السين كان مستقرا عند الساعة الثالثة عصر أمس عند 6,09 أمتار. لكنها قالت إنها تتوقع ارتفاعا خلال الليل إلى “ما بين 6,10 و6,40 أمتار”، وهو مستوى مماثل لذلك الذي سجل في عام 1982 (6,18 امتار) لكنه بعيد عن الفيضان التاريخي الذي حدث في 1910 (8,62 أمتار) .

وتم إصدار قرار بإغلاق متحفي اللوفر وأورساي الواقعين على ضفتي النهر لنقل جزء من مجموعاتهما إلى اماكن آمنة، كما تم نقل آلاف الأعمال الفنية من اللوفرالموجودة في مستودعاته تحت الأرض، إلى طوابق عليا ، بالاضافة الى منع الرحلات في النهر وإغلاق عدد من محطات قطارات الأنفاق وحماية الأرصفة بأكياس من الرمل .

يذكر أن  بعض الأحياء في باريس تعرضت للغرق بسبب ارتفاع منسوب نهر السين، ما خلق اضطرابات في حركة القطارات والسير ، جنوبي شرق باريس. 

و كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد صرح أن الوضع “صعب وحرج” في عدة مناطق من البلاد وخاصة في إقليم سين إي مارن والإيسون ، حيث تم إجلاء 3000 شخص يسكنونها نحو مراكز إيواء. 

 وتم الاعلان عن حالة وفاة قرب العاصمة باريس حيث عثر رجال الإطفاء على جثة امراة في الـ86 طافية في منزلها الذي غمرته المياه في مدينة سوب سور لوين.

وتلقت خدمات الطوارئ على مدى الأيام الثلاثة السابقة أكثر من 4500 طلب مساعدة لإجلاء سكان كما جرى حشد ثلاثة آلاف من رجال الإطفاء في أنحاء متفرقة في فرنسا، وتطلب الأمر تدخلهم عشرة آلاف مرة.