أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أنها وجهت دعوة للقائم بالأعمال التركي لزيارة وزارة الخارجية الألمانية، وذلك على إثر الانتقادات العنيفة التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى نواب ألمان من أصل تركي صوتوا إلى جانب الإقرار بتعرض الأرمن للإبادة في مطلع القرن الماضي.
وبعد أن استدعت أنقرة سفيرها في برلين الأسبوع الماضي للتشاور معه، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها وجهت دعوة إلى القائم بالأعمال التركي للتشاور معه حول تطورات الأيام الأخيرة، وردود الفعل على قرار البوندستاغ عن أرمينيا، والذي اعتمد في الثاني من يونيو.
وتابعت الخارجية الألمانية، أنه تم خلال اللقاء إبلاغ الدبلوماسي التركي بأن “التصريحات الأخيرة غير المفهومة عن نواب ألمان لا تتوافق مع العلاقات الوثيقة والموثوق بها تقليديًا بين ألمانيا وتركيا”.
وكانت برلين قد نددت، أمس الإثنين، بتصريح للرئيس التركي، اتهم فيه نوابًا ألمان من أصل تركي صوتوا إلى جانب القرار، بدعم الإرهاب، ودعا إلى “تحليل دمهم في المختبر للتأكد من أصلهم التركي”.