أمرت نيابة قصر النيل، باستدعاء رئيس تحرير موقع دوت مصر، رشا الشامي، ومديرة الموارد البشرية بالموقع ميرا كمال، للتحقيق، بجلسة غد الاثنين، فى البلاغ المقدم من الصحفية نرمين سليمان، لاتهامهما بالامتناع عن صرف مستحقات راتب لمدة 7 أشهر، ومحاولة احتجازها بمقر الموقع لإجبارها على التوقيع بأنها ليس لديها أي مستحقات.
كانت النيابة قد استمعت الأسبوع الماضى إلى أقوال الصحفية نرمين سليمان “عضو مشتغلين بنقابة الصحفيين”، بحضور المحامي مختار أبو بكر، الموكل من نقابة الصحفيين ، الذي تضامن رسميا مع سليمان، وتولى مباشرة إجراءات التحقيق فى بلاغها.
اتهمت الصحفية، رئيس تحرير موقع دوت مصر رشا الشامي، بالتحريض على احتجازها بمقر الموقع، ومديرة الموارد البشرية ميرا كمال باحتجازها ومنعها من الخروج من مقر الموقع ومحاولة سرقة حقيبتها بالإكراه، كما اتهمت رئيس مجلس إدارة الموقع ياسر سليم بالامتناع عن صرف مستحقاتها.
وقالت نرمين سليمان أمام النيابة بالقضية رقم 5146 لسنة 2016: إنها فوجئت منذ عدة أيام بصدور قرار بإقالتها مع محررين آخرين من الموقع، وذلك في إطار خطة لتقليل الميزانية، وذلك بعدما عملت كمحررة قضائية هناك لمدة تعدت العامين، مشيرة إلى أنها توجهت الخميس الماضي، لاستلام راتبها عن شهر مايو، واستلام أوراقها، والمطالبة بشهادة خبرة.
أضافت سليمان: إدارة الموقع حاولت ابتزازها من خلال مطالبتها بتوقيع إخلاء طرف يتضمن جملة أنها ليس لديها حقوق لدى الموقع، وذلك مقابل تسليمها شهادة الخبرة وأوراقها، ما دفعها إلى التوقيع على ورقة إخلاء الطرف، ولكنها “شطبت” قبل الإمضاء على جملة أنها ليس لديها مستحقات، ثم وقع بعدها مدير غرفة الأخبار وأمين المخزن ومسئول الدعم التقني ومدير الموارد البشرية ميرا كمال، وبناء عليه سلموها شهادة الخبرة الخاصة بها.
وتابعت: الموظفون تباحثوا في الأمر،حيث أدركوا أن ورقة إخلاء الطرف أصبحت ليست ذا قيمة، وسرعان ما تم تصعيد الأمر لرئيس التحرير رشا الشامي، وفي أثناء خروجي، فوجئت بالموظفة ميرا كمال تطالبها بالتوجه لمكتب الشامي، وتهددها بأنها لن تستطيع مغادرة مقر الموقع سوى باستجابتها لذلك الأمر وتسليمها شهادة الخبرة التي حصلت عليها، وذلك في محاولة لإجبارها على توقيع إخلاء طرف جديد يفيد بأنها ليس لديها أي مستحقات.
وختمت: رفضت لقاء الشامي وتمسكت بشهادة الخبرة بحقيبتي، ما دفع موظفة الإدارة البشرية لمحاولة الاستيلاء بالقوة عليها وإصدار أمر باحتجازها، إلا أنني تمكنت بعد دقائق من الخروج، متوجهة إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة.