افترش العشرات من حاملي الماجستير والدكتوراه دفعة 2015م، الأرض أمام البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء بشارع القصر العينى في انتظار أذان المغرب وتناول وجبة الإفطار، وتم تجميع نقود من كل فرد منهم للمساهمة فى شراء وجبة الإفطار.
وكان حاملو الماجستير والدكتوراه، قد تظاهروا، ظهر اليوم الأربعاء، أمام مجلس الوزراء لمطالبة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالتوقيع على قرار تعيينهم.
وقال المتظاهرون، إن قرارات تعيينهم مرت بجميع المراحل القانونية اللازمة لذلك، وأصبحت شبه منتهية، لكنها متوقفة على رئيس الوزراء، والذي لم يصدر أي رد فعل على ذلك.
ورفع المتظاهرون لافتات خلال وقتهم تعبر عن مطالبهم بالتعيين، منها لافتة مكتوب عليها “ماجستير وعاطل”، وأخرى “إحنا الصفوة التعليمية”، مرددين هتافات “أيوة يا باشا جاين صايمين مش ماشين غير بالتعيين”.
وقال محمد صبري منسق حملة الماجستير والدكتوراة، في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إنهم أخذوا وعدًا من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، بعرض قضيتهم على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قبل يوم 1 مايو، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم تحل قضية تعينهم في الجهاز الإداري بالدولة وفقًا لقرار القضاء الإداري بأحقيتهم في التعيين طبقًا لقانون 47.
وأضاف منسق حملة الماجستير والدكتوراه، أنهم تلقوا وعودًا كثيرة من النواب ولم تحل القضية، لافتًا إلى أن حملة الماجستير فقدوا الثقة في دور نواب البرلمان لمراقبتهم للحكومة، متابعًا أن النواب غير قادرين لفرض دورهم على الحكومة.
وأشار صبري إلى أن حملة الماجستير نظموا إلى ما يقرب من 50 وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء والنواب ووزارة التخطيط للمطالبة بتعيينهم بالجهاز الإداري للدولة، مضيفًا أن هناك أماكن متوفرة لتعيينهم بالجمارك والضرائب ومحدد لها درجات مالية.