قدم دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية في أميركا لبعض أصدقائه، هدايا ماسية، اكتشفوا أن بريقها غير حقيقي وأصيل، وهي عبارة عن “ماس” مزيف، سعر زر القميص منه أقل من 100 دولار، وفق صحيفة New York Post الأميركية.
يقول الممثل الأميركي تشارلي شين، في مقابلة أجراها معه برنامج The Graham Norton Show بمحطة “بي بي سي وان” التليفزيونية البريطانية: ” الحالم بالسكن في البيت الأبيض، إذا ما انتخبوه في نوفمبر المقبل رئيسا، قدم له قبل 5 سنوات “أزرار قمصان” هدية لمناسبة زواجه، وأخبره ترامب بأنها بلاتينية مرصعة بقطع من الماس، إلا أن الممثل اكتشف فيما بعد أنها تقليد، ولا ماس فيها بالمرة”.
وكان ترامب قد صادف الممثل يتناول العشاء مع زوجته، فاقترب منه وسلم عليه، وأخبره أنه يرغب بتقديم هدية له لمناسبة زواجه، وفعلاً أهداه “أزرار أكمام” ماركة Harry Winston الشهيرة، وبعد 6 أشهر مضى الممثل إلى محل مجوهرات ليلقي أحد العاملين فيه نظرة على الهدية، ربما لأنه سمع بأنها ليست أصيلة وأراد أن يتأكد، ففحصتها عاملة بالمحل، وفي 4 ثوانٍ اكتشفت بأنها تقليد، لا ماس فيها، بل قصدير رخيص.
وأكد محامٍ أميركي شهير يدعى Roy Cohn، أن ترامب قدم له أزرار أكمام “مرصعة بالماس” كانت داخل علبة محفور عليها ماركة Bulgari العالمية الشهيرة، فقط للإيحاء بأنها من تصميمها وصنعها، إلا أن “صديق” المحامي، واسمه بيتر فريزر، وكان قد ورث الأزرار عنه بعد وفاته في 1986 بالإيدز، أخبر بأنها مقلدة ، وفق ” العربية نت “.