وقع أكثر من مليون شخص في بريطانيا على عريضة تدعو إلى إجراء استفتاء آخر على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء الأول لصالح الخروج ، ومن المفترض أن يقوم البرلمان بمناقشة العريضة التي جمعت الحد الأدنى اللازم وهو 100 ألف توقيع.
صوت 52 % ممن أدلوا بأصواتهم لصالح تخلي بريطانيا عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي، بينما أيّد 48 % منهم البقاء ضمن الاتحاد ، ودعم غالبية الناخبين في العاصمة لندن واسكتلندا وأيرلندا الشمالية البقاء ضمن الاتحاد في الاستفتاء الأول بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي ، وفق “BBC”
يرى الموافقون على خروج بريطانيا انه لم يكن لها صوت مسموع داخل الاتحاد الأوربي منذ انضمامها إليه في 1975 ، وقال آخرون: إن قوانين الاتحاد الأوروبي تدخلت كثيرًا في الحياة اليومية للبريطانيين، وغيرت الكثير من الأمور في البلاد.
وعقب إعلان نتيجة الاستفتاء بخروج بريطانيا ، توالت ردود الفعل العالمية بين المؤيدة والمعارضة و التي اكتفت بتصريح انها تحترم إرادة البلاد ، وعلى الصعيد المالي كانت ردة فعل أسواق المال العالمية سلبية ، كما انخفضت قيمة الجنيه الإسترليني بشكل كبير.