انتقد حسين عبدالرحمن، رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، القرار الذي أصدره الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، الخاص بالموافقة على دخول أقماح مصابة بفطر الأرجوت إلى مصر، خاصة أن هذا الفطر أحد مسببات مرض السرطان، على حد قوله.
وتساءل: “كيف نشترى قمحًا يصيبنا بالأمراض ثم نقوم بعد ذلك باستيراد العلاج من الخارج”.
وقال: “معظم الأعلاف التي تستخدم لعلف المواشي أصبحت غير مضمونة، وتنتج لنا لحوماً تسبب الأمراض، وكذلك علف الأسماك والدواجن، بجانب التقاوي المهجنة والتي تعطي لنا محصولا وفيراً لكنه غير صحي وإذا نظرنا إلى المياه الغازية التي تصنع دون المواصفات الصحية والألوان التي تضاف على الحلويات مما يحدث خللاً هرمونياً ويؤثر على القدرة الجنسية لدى الشباب وذلك من أجل تسويق وبيع المنشطات الجنسية”.
أثار قرار وزير الزراعة الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، إقالة الدكتور سعد موسى رئيس الحجر الزراعى السابق، بعد تمسكه برفض إدخال أى شحنات قمح مصابة بفطر “الأرجوت” الذى يؤثر على الصحة العامة والثروة الزراعية.
واكدت وزارة التموين ، أن مصر ستسمح بدخول شحنات القمح المستورد التي لا تزيد فيها نسبة طفيل الإرجوت على 0.05%، بحسب روينرز.
وقال المتحدث باسم الوزارة: “تقرر الإبقاء على النسبة دون تغيير بعد مشاورات مع وزارة الزراعة”.
كان الدكتور سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، قد اعلن رفضه لأى قمح يحتوى على أى نسبة من الإرجوت، وأنه ملتزم بذلك، نظرا لأن وصول أى مستوى من الإصابة للمزارع المصرية ستترتب عليه أضرار بالغة.
واضاف موسى “تشريعاتنا تقول لابد أن تكون الشحنة خالية من الإرجوت، لأننا نحافظ على الثروة الزراعية، وذلك ليس مستحيلا نظرا لأننا تلقينا شحنات كثيرة خالية من الإرجوت”.
وحذر خبراء التغذية من تناول خبزا أو عشبا مصابا بهذا الطفيل، لإنه يسبب اضرار صحية وخطيرة للإنسان والماشية .