أصدر المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية قرارا ، فجراليوم الثلاثاء، بحجز كل مع حسام حسن، المدير الفنى للنادى المصرى، و مساعده حسن مصطفى ، وطلب تحريات الأمن العام حول واقعة اعتداء “حسام حسن” على “رضا عبد المجيد أبو زيد”، مصور العلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية ، على أن يعاد عرض المتهمين على النيابة برفقة التحريات لاستكمال التحقيقات، ظهر اليوم.
وكان المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية ، قد أنهى التحقيق مع حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى، وكذلك مع مساعده حسن مصطفى، وذلك فى البلاغ المقدم ضدهم من رضا عبد المجيد أبو زيد ، مصور العلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية واتهامهما بالتعدى عليه.
كانت النيابة الكلية بالإسماعيلية أمرت بضبط وإحضار حسام حسن ومساعدة حسن مصطفى، بعد واقعة اعتدائه على رضا عبد المجيد ابو زيد، مصور مديرية امن الاسماعيلية وإتلاف الكاميرا الخاصة بجهة عملة والاستيلاء على الذاكرة الداخلية لها “كارت ميمورى” فى المباراة التى جمعت فريق المصرى البورسعيدى وفريق غزل المحلة الذى انتهى بالتعادل فى مسابقة الدورى العام.
وقالت مصادر مطلعة، إن حسام حسن المدير الفني للنادي المصري، أكد أمام النيابة العامة بالإسماعيلية أنه سلم نفسه احترامًا لقرارها الصادر بضبطه وإحضاره دون تدخل أي قوة أمنية.
وأضافت في تصريحات صحفية ، أن “حسن” أشار في أقواله إلى أنه لم يكن لديه أي نية سيئة أو ترصد مسبق بالشخص المجني عليه، وأن ما حدث لا يتعدى كونه “نرفزة ملاعب وضغط عصبي”جراء تداعيات نتيجة المباراة، لافتا إلى أن رقيب الشرطة استفزه بلفظ خارج.
ونفى حسن أمام النيابة أن تكون فكرة تصويره من عدمه وراء غضبه، مؤكدا أن اللفظ الخارج على لسان رقيب الشرطة جعله يخرج عن شعوره في المشهد الذي أدانه.
وأشار إلى أنه لم يكن ليعلم صفته داخل الملعب، قائلا: “معرفش إنه فرد شرطة، ومعرفش إن فيه أشخاص تبع الداخلية ممكن يتواجدوا في الملعب للتصوير”.
وأبدى حسام حسن رغبته في التصالح وإرضاء المتضرر، حفاظا على مكانته الرياضية التي صنعها داخل قلوب جميع المصريين على مدار تاريخ طويل، واعتزازه بكل أفراد الشرطة المصرية ودورها الكبير، على حسب قوله.
استمعت النيابة العامة أيضا إلى أقوال حسن مصطفى المدرب المساعد، ووليد بدر إداري الفريق، وجاءت أقوالهما مماثلة لما أدلى به حسام حسن.