هاجم مرشح الحزب الجمهوري الأميركي لانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، المهاجرين المسلمين من دولة الصومال، مؤكدًا أنّه ينبغى على الولايات المتحدة منعهم من الدخول، قائلًا: “نسمح لأناس بدخول بلادنا من دول إرهابية، ينبغي علينا ألا يسمح لهم بالدخول، لأننا نعجز عن تدقيقهم”.
وخص ترامب الذي أسس حملته الانتخابية على برنامج معاد للهجرة والمهاجرين، في تصريحاته أمام جمع من مؤيديه في مدينة بورتلاند في ولاية مين شمال شرقي الولايات المتحدة، الجالية الصومالية المهاجرة، واتهمهم بأنهم يتسببون بمشاكل لسكان المناطق التي هاجروا إليها.
وفي تصريح معاد للمهاجرين ومسيء لهم، قال ترامب بحدة، حين جاء على ذكر عدد من المهاجرين، ومعظمهم من دول ذات أغلبيات مسلمة مثل أفغانستان والعراق والمغرب وباكستان والصومال وسوريا وأزبكستان واليمن: “نحن نتعامل مع حيوانات”.
وأضاف ترامب أن الجهود التي بذلت لتوطين اللاجئين الصوماليين خصوصا في ولاية منيسوتا: “تنتج عواقب غير مقصودة تتلخص في خلق جيوب من المهاجرين مبتلاة بمعدلات مرتفعة من البطالة، تسلط ضغطا على نظم الرعاية الاجتماعية في الولاية، وتخلق حاضنة غنية لتجنيد المتطوعين للجماعات الإسلامية الإرهابية”، وفق قوله.
وقال سكان صوماليون فى ولاية مين إن توصيف دونالد ترامب لجاليتهم بـ”الخطيرة” أمر غير عادل ويمكن أن يقوض سنوات من العمل من أجل اندماجهم فى الولاية أكثر بياضا فى البلاد.
وهناك آلاف من الصوماليين فى مين، ويتركزون فى بورتلاند ولويستون.
ونقلت “بي بي سي”، عن بيوس علي، أحد سكان بورتلاند ومنظم هجرة، إن “هجوما على أحدنا هو هجوم علينا جميعا كجالية”، جذب ظهور ترامب مجموعة كبيرة من المتظاهرين الناقدين بينهم حفنة من المهاجرين الأفارقة، وقال منظمون صوماليون إنهم سوف يلتقون فى قاعدة البلدية فى 2:30 مساء الجمعة للرد على ترامب.