in

مركز أبحاث “إسرائيلي”: ضربات روسيا ضد المعارضة السورية تخدم تل أبيب

قال “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي إن تكثيف روسيا لغاراتها على قوى المعارضة السوية يخدم المصالح الإسرائيلية، وأضاف المركز، الذي يعد أهم محافل التقدير الاستراتيجي في إسرائيل، إن التعاون الروسي الإيراني “لا يؤثر سلبًا على وتيرة التعاون المتعاظم بين إسرائيل وروسيا في سوريا”.

وفي ورقة تقدير موقف نشرها على موقعه، اليوم الإثنين، نوه المركز إلى أن الروس “اضطروا” إلى تكثيف الغارات على “الحركات الجهادية التي تقاتل الأسد”، بعدما تبين أن الإيرانيين غير قادرين على “توفير البضاعة المطلوبة” بسبب زيادة الخسائر في صفوف قوات الحرس الثوري العاملة في سوريا.

وأوضحت الورقة، التي أعدها البرفسور إفرايم كام نائب رئيس المركز، وتسفي مغين السفير الإسرائيلي الأسبق في موسكو، أن الروس كثفوا من تدخلهم في أعقاب شكوى إيران بأن سلاح الجو الروسي لا ينفذ من الغارات بما فيه الكفاية لمساعدتهم على حسم المعركة في سوريا.

وشدد كام ومغين على أنه على الرغم من تعاظم التعاون بين موسكو وطهران في سوريا إلا أن هذا لا يدلل على أن الطرفين يتجهان إلى التحالف بسبب “التناقض في المصالح وبروز الخلافات على السطح”.

وتعليقًا على القرار الروسي بنشر قاذفات استراتيجية روسية في قاعدة همدان الجوية غرب إيران، قال إفرايم هليفي، الرئيس الأسبق لجهاز الموساد الإسرائيلي، إن سماح إيران بتمركز القاذفات الروسية في قاعدة “همدان” يخدم المصالح الأمنية لـ”إسرائيل”.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، الجمعة، أوضح هليفي، أنه في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية بين “إسرائيل” وروسيا، فإن اضطرار إيران للسماح للقاذفات الروسية بالتمركز في قواعدها يخدم المصالح “الإسرائيلية”.

ووصف هليفي بوتين بأنه “فنان نادر في استخدام كل رافعات القتال إلى جانب الدهاء والخداع الاستراتيجي، ناهيك عن استخدام التضليل الاستخباري والاستخدام المتوازي العلني والخفي للموارد العسكرية من أجل تحقيق أهدافه”.

وأكد أن بوتين يعكف على اتخاذ الخطوات الاستخبارية والعسكرية العلنية والسرية من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، مشددًا على أن سماح إيران للقاذفات الروسية بالتمركز في قواعدها “يمثل إقرارًا فجًا بالفشل في سوريا”.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

“فلسطين يا عرب” يتصدر تويتر.. ومغردون: القدس تهود فأين شيمتكم

مفاجأة.. صورة مسربة من داخل السجون المصرية لمختطفي “حماس”