أكد الدكتور أحمد نصار الكاتب والمحلل السياسي، أن تكلفة الاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيس الحياة البرلمانية في مصر وصلت إلى 25 مليون جنيه، مشيرا إلى أن البرلمان الحالي ماهو إلا قطعة ديكور احتاجها السيسي لمواجهة الضغوط الغربية عليه بضرورة وجود برلمان في مصر ، ولايوجد فيهم معارض واحد”.
قال “نصار” في تصريح خاص لـ”رصد” :”عند حدوث خلافات كالتي حدثت بين عاطف مخاليف عن المصريين الأحرار ومحمد السادات رئيسه في لجنة حقوق الإنسان تدخلت السفارة الأميركية لحلها ، وهذا يؤشر من يدير الحياة السياسية في مصر عقب الانقلاب”.
واضاف :”البرلمان أقر جميع القوانين التي أصدرها السيسي بسرعة خيالية في الأيام الأولى لانعقاده ، ولم يعترض على قوانين مجحفة مثل الخدمة المدنية والقيمة المضافة”.
وتابع: مع دعوات السيسي للتقشف فإن البرلمان أعفى أعضاءه من الضرائب التي فرضها على الشعب، ويقيمون حفلة في شرم الشيخ بـ 25 مليون في الوقت الذي يبحث فيه السيسي عن الفكة”.