in

118 قرارًا في اختتام أعمال مؤتمر “التعاون الإسلامي”بأوزبكستان

اختتمت اليوم، أعمال “مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الـ 43″، التي انطلقت أمس، في العاصمة الأوزبكية طشقند.

ووقع وزراء خارجية المنظمة، في الاجتماع الذي امتد يومين على 118 قرارًا، إلى جانب توقيعهم على “إعلان طشقند” الصادر عن اجتماع الدورة الـ 43.

وفي نهاية الاجتماع، عقد أمين عام المنظمة، إياد مدني، ووزير خارجية البلد المضيف، عبد العزيز كاميلوف، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا،

حيث أكد كاميلوف، أن الدول الأعضاء في المنظمة تبنوا مواقف مشتركة أو قريبة حول قضايا راهنة تعيشها المنطقة، وأكد أهمية ذلك لتعزيز نفوذ المنظمة، وحل الأزمات، بحسب الأناضول .

وأفاد وزير خارجية أوزبكستان، أن وزراء خارجية المنظمة يدعمون بشكل مطلق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحل أزمات منطقة الشرق الأوسط بالطرق السلمية.

ولفت إلى دعم أعضاء المنظمة، للرئيس الأوزبكي المؤقت، شوكت ميرزيوييف، بإنشاء “مركز الإمام البخاري للأبحاث الدولية” في مدينة سمرقند.

وأضاف أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية المنظمة سينعقد في ساحل العاج العام المقبل.

من جانبه أوضح “مدني” أنهم بحثوا خلال جلسات الاجتماع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء، وأجروا لقاءات للمرة الأولى مع مجموعة الارتباط الخاصة بمسلمي أوروبا.

ومن المنتظر أن يختتم وزراء خارجية المنظمة، اليوم، زيارتهم إلى أوزبكستان بجولة لمدينة سمرقند التاريخية، وضريح رئيس البلاد السابق إسلام كريموف.

وشارك في المؤتمر الذي عُقد يومي 18 و19 أكتوبرالجاري، وزراء خارجية أعضاء المنظمة، بينهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والأمين العام للمنظمة إياد مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، كما حضر المؤتمر ممثلون عن “مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا”، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وسويسرا، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي ومنظمات أخرى.

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

8 حالات قتل وانتحار داخل وزارة الداخلية.. تعرَّف على دوافعها

قريبا.. رفع الدعم عن الوقود وخبير اقتصادي لـ”رصد”: جريمة في حق الحكومة