قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي“FBI” جيمس كومي، في خطاب إلى رؤساء 8 لجان بالكونجرس، إن المكتب يحقق في رسائل ظهرت حديثًا مرتبطة بخادم البريد الشخصي لهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية، في تطور جديد يهز حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية.
وقالت مصادر لـCNN: إن الرسائل الجديدة ظهرت في إطار التحقيق في قضية عضو مجلس النواب السابق أنتوني وينر الذي استقال من الكونجرس إثر فضيحة إرسال رسائل جنسية، كما انفصل عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدي كلينتون.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما إذا كانت الرسائل التي اكتشفها حديثا سيكون لها تأثير على ملف التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون التي قرر المكتب إغلاقها أوائل العام الحالي.
وقال جيمس كومي، في خطابه، إن المكتب “سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية”. وأضاف: “لا يمكن أن أتوقع المدة التي سنستغرقها في إنجاز هذا العمل الإضافي ولا مدى أهمية الرسائل التي ظهرت حتى الآن”.
وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عام تحقيقا في استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، وسط اتهامات بأن بعض الرسائل حوت أسرارا حكومية.
اعتذرت كلينتون عن استخدامها الخادم الخاص للبريد الإلكتروني، وقالت إن هذا كان خطأ وإنها لم ترسل أو تستقبل معلومات سرية عمدا.