قال الدكتور أسامة عبد الحي – رئيس الهيئة التأديبية الابتدائية بالنقابة العامة للأطباء – إن بعض البرامج الإعلامية للأطباء – مدفوعة الأجر – لا تخلو من الفوضى، بالإضافة إلى انتشار إعلانات الأدوية مجهولة المصدر عبر بعض القنوات الفضائية.
وأضاف “عبد الحي” – في تصريحات صحفية – أنه بمراجعة قواعد آداب المهنة، فإن المادة 8 من لائحة آداب المهنة، تنص على أنه: “لا يجوز للطبيب السماح باستعمال اسمه في ترويج الأدوية أو العقاقير أو مختلف أنواع العلاج لأغراض تجارية على أي صورة من الصور، كما تنص المادة 10 من لائحة آداب المهنة على أنه: “لا يجوز للطبيب أن يقوم بالدعاية لنفسه على أية صورة من الصور سواء عن طريق النشر أو الإذاعة المسموعة أو المرئية أو عبر وسائل الإنترنت أو أي طريقة أخرى للإعلان.
وتابع: “أما المادة 19 من اللائحة، والتي توضح كيفية تعامل الطبيب مع وسائل الإعلام، فإنها تلزم الطبيب تجنب ذكر مكان عمله وطرق الاتصال به، أو الإشادة بخبرته أو إنجازاته العلمية، ويكتفي فقط بذكر صفته المهنية ومجال تخصصه.
وأوضح “عبد الحي”، أن النقابة سبق وان قامت بمراسلة الأطباء للالتزام بقواعد المهنة هذا بالإضافة إلى مخاطبة القنوات الفضائية.
وأكد أن هذه القواعد يتم تجاوزها، لذلك قامت لجنة التحقيق بالنقابة باستدعاء عدد من الأطباء للتحقيق معهم، مشددا على أنه إذا ثبت إدانة هؤلاء الأطباء، ومخالفتهم لقواعد وآداب المهنة، فإن اللجنة ستقوم بتحويله إلى الهيئة التأديبية التي يرأسها، وعضوية مستشار من محكمة مجلس الدولة والدكتورة هبة شرف الدين عضو مجلس النقابة.
وطالب “عبد الحي” القنوات الفضائية بوقف البرامج التي تروج أدوية مجهولة المصدر، خوفا على صحة المواطن المصرى، مؤكدا أن لجنة التحقيق تستقبل الشكاوى من المواطنين، وتقوم بالتحقيق فيها بكل حيادية.
