تستخدم السلطات الأمنية في بريطانيا، تقنية متطورة في التحقيقات الخاصة بالجرائم، عن طريق مسح ضوئي الليزر.
وتقوم شرطة وست ميدلاندز بإجراء المسح الضوئي، بهدف بناء عالم افتراضي لمكان وقوع الجريمة، يسمح لها بالاستمرار في التحقيق لفترة طويلة، حتى وإن جرى تنظيف المكان الحقيقي ومسح الأدلة.
ويجرى استخدام هذه التقنية عبر عدد من الكاميرات التي تأخذ الملايين من القياسات الدقيقة لمكان وقوع الجريمة، قبل أن تنقل الصور الملتقطة إلى الحاسوب، الذي يقوم بدوره بتكوين وبناء صورة ثلاثية الأبعاد لمسرح الحادث.
كما يستخدم فريق “الطب الشرعي الرقمي” التابع لمجموعة التصنيع “وارويك”، ماسحات ضوئية عالية الدقة، على غرار تلك الموجودة في المستشفيات ولكن أقوى بكثير، وفقاً لما نشرته “سكاي نيوز”.
وقال البروفيسور مارك وليامز، الذي يقود فريق “الطب الشرعي الرقمي”، إن الشرطة تجري فحصًا دقيقا وشاملا لمسرح الجريمة، كما يمكن لها التحقق من الأدلة البصرية.
وأضاف “إذا ادعى أحد الشهود أنه رأى الجريمة يمكننا إثبات وجهة نظره وما شاهده من خلال هذه العملية”.
وأوضح قائلاً: “في مكان عام حيث يوجد موقف للسيارات، يمكننا التقاط المشهد والعودة فيما بعد لزيارته مرة أخرى كما لو كان يوم وقعت فيه الجريمة.”