أعلن محمد منتصر – المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين – مشاركة الجماعة في تظاهرات 11 نوفمبر، المعروفة باسم “ثورة الغلابة”.
ودعت الجماعة الشعب المصري إلى المشاركة في هذه التظاهرات، وقالت في بيان لها: “تدعو جماعة الإخوان المسلمين، أبناءها، والشعب المصري، بأسره للمشاركة في دعوات “ثورة الغلابة” التي دعت لها عدد من الحركات الشعبية “غلابة”،”جياع”،” عصيان”، “ضنك”، وغيرهم”.
ووجهت الجماعة الدعوة لكافة أفرادها بالمشاركة والدعوة، كجزء من الشعب المصري، وفي القلب من أي حراك ثوري يرفع مطالب هذا الشعب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية على حد تعبيرهم.
وأكدت أنه في ظل الوضع الراهن من تضارب المعلومات حول ترتيبات الجهات المختلفة ليوم ١١/١١، وما يشاع من سيناريوهات، فإن الجماعة تعلن وبشكل واضح انحيازها للمطالب الشعبية الرافضة للظلم وللقرارات الاقتصادية الكارثية والتي تؤثر بشكل بالغ الضرر على غالبية الشعب المصري.
كما أعلنت الجماعة أنها ليست جزءًا من أي سيناريو يحاك بعيدا عن الثورة وأهدافها ومطالب الشعب المصري، وأن مشاركة الجماعة في هذه الدعوة الثورية هي جزء من التوجه الثوري الذي أعلنته الجماعة منذ ثورة يناير في 2011، وتطوير أفق العمل الثوري منذ الانقلاب العسكري، والمستمر على مدار ثلاث سنوات وحتى الآن، كجزء من الشعب المصري لا نتقدم عنه ولا نتأخر عنه.
وشددت الجماعة على أهمية اصطفاف كافة النخب والتيارات والحركات السياسية خلف الدعوات الشعبية الصادقة بعيدا عن الرايات الحزبية.