طالب مديرو المطابع الحكومية والخاصة، وأعضاء اللجان النقابية بالمؤسسات الصحفية – خلال اجتماعهم أمس بمقر النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة، باتحاد العمال – بإعادة النظر في التعاقدات الخاصة بشأن طبع وتوريد الكتب الدراسية مع وزارة التربية والتعليم، وقالوا إنه في حال عدم تدخل الدولة “قد نعجز عن توفيرها في الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي”.
أكد المشاركون في الاجتماع، أن تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار أدى إلى زيادة أسعار الورق، ومستلزمات المطابع بنسبة 33% للورق، و25% في أسعار الخامات، و34% في أسعار المحروقات، وأضافوا: “استمرار التعاقدات بالأسعار الحالية يهدد المطابع بالغلق”.
وطالب مجدي البدوي، رئيس نقابة عمال الصحافة، الذي ترأس الاجتماع أمس، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل العاجل لرفع قيمة المناقصات، وعقود طبع الكتب الدراسية مع وزارة التربية والتعليم، بحسب المصري اليوم.
وأضاف “بدوي” أن نسبة الزيادة لا يجب أن تقل عن 50%، حتى تتمكن المطابع من الوفاء بالتزاماتها، وهدد: “في حال عدم تدخل الدولة لمواجهة الأمر قد نعجز عن توفير الكتب لطلاب المدارس في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي”.
جدير بالذكر أن المطابع التابعة لجهات حكومية وسيادية طالبت بتعديل مناقصة طباعة الكتب الدراسية للفصل الدراسى الثانى، حتى تتمكن من الاستمرار فيها؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعار الورق والخامات أكثر من 100%، بعد تحرير سعر صرف الجنيه، فيما ارتفع عدد مطابع القطاع الخاص المنسحبة من المناقصة لـ20 مطبعة.