انطلقت، اليوم القمة العربية الأفريقية في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، بعد إعلان ثماني دول عربية مقاطعتها، احتجاجًا على مشاركة وفد البوليساريو.
وقال أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته بالقمة العربية الأفريقية الرابعة -لست قادرًا حاليًا على حل أزمة هذه القمة”.
وأعرب أبو الغيط عن أسفه لغياب عدد كبير من الدول العربية غيابهم عن القمة، وتفهمه شعورهم، مؤكداً، أنه يمكن مواصلة المشاورات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق.
وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب والأفارقة، يوم الإثنين الماضي، اعترض رئيس الوفد المغربي وزير شؤون الهجرة أنيس بيرو على تواجد وفد جبهة البوليساريو، وأعلن انسحاب المغرب من القمة.
وقالت الخارجية المغربي، إن “المغرب وجد نفسه مضطرًا رفقة دول أخرى إلى الانسحاب من أشغال المؤتمر حتى لا يكون طرفا في الإخلال بالضوابط المشتركة العربية الإفريقية”.
وأضافت الخارجية المغربية، في بيان لها، أن “المملكة حرصت ومعها دول عربية وأفريقية أخرى على توفير جميع وسائل الدعم وجميع الظروف الملائمة لإنجاح القمة، كما أن المغرب كان ولا يزال على وعي تام بما تمثله الشراكة العربية الأفريقية من أهمية”.
وتضامن عدد من الدول، مع موقف وفد المغرب، وأعلنوا انسحابهم من القمة العربية – الأفريقية، أمس الثلاثاء، وهي دول السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الأردن، اليمن، والصومال.
وقال وزير خارجية البحرين، خالد بن احمد، أمس، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن “المملكة المغربية تاريخها ناصع في مساندة الدول الأفريقية وقت الحاجة، ولن ترقى حركة انفصالية فاشلة إلى مقامها العزيز”
.jpeg)
.JPG)
والبوليسارو هي جبهة تهدف إلى إقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية، تأسست في 20 مايو 1973، وتعني اختصارًا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.