وصلت جثامين فريق شابكوينسي البرازيلي المنكوب إلى بلدة شابيكو البرازيلية، بعد تحطم طائرة كانت تقل الفريق لكولومبيا والذي أدّى لمقتل 71 شخصا.
وغطت بلدة شابيكو مبانيها باللون الأخضر وهو لون قمصان لاعبي فريق، بعد الحادث الذي وقع مساء الإثنين الماضي، وأصاب البلدة بحالة من الحزن وخاصة مشجعي الفريق.
وبحسب “الجزيرة” فإن التسجيلات أشارت إلى إرسال الطائرة لإشارة باللاسلكي تفيد أن الوقود بدأ ينفد قبل أن تصطدم بتلة خارج مدينة ميديين الكولومبية.
ولم ينج من الحادث سوى ستة أشخاص بينهم ثلاثة من لاعبي فريق شابكوينسي الذي كان في طريقه لخوض مباراة الذهاب يوم الأربعاء الماضي في نهائي بطولة كأس سود أمريكانا لكرة القدم في مواجهة أتليتيكو ناسيونال الكولومبي، وكانت ستصبح أكبر مباراة يخوضها الفريق في تاريخه.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أنباء بأن الطائرة -التي دارت حول ميديين لمدة 16 دقيقة لحين هبوط طائرة أخرى اضطراريا – لم يكن بها وقود كاف للرحلة من بوليفيا وهو ما أثار غضب أقارب الضحايا.
وتعهد رئيس بوليفيا إيفو موراليس باتخاذ “إجراءات صارمة” لتحديد سبب تحطم الطائرة.
واتخذت بوليفيا قراراً بإيقاف رخصة العمل الخاصة بشركة لاميا التي كانت تدير الطائرة المنكوبة، وغيرت المسؤولين بإدارة هيئة الطيران الوطني.
وأقيم في بلدة شابيكو الصغيرة بجنوب البرازيل ضريح غطته الزهور واللافتات تجمع حوله عشرات المشجعين في استاد فريق شابكوينسي، كما أقيمت أبنية مؤقتة في الاستاد لكي توضع بها نعوش اللاعبين والعاملين بالفريق والصحفيين الذين كانوا يرافقون الفريق في رحلته أثناء المراسم.
ومن المتوقع أن تحضر شخصيات بارزة في عالم الرياضة مراسم التشييع، منها الأسطورة بيليه ونجم منتخب الأرجنتين الأسبق دييغو أرماندو مارادونا، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني انفانتينو.