وافقت السلطات المصرية على تصدير 10 آلاف حمار للصين، بعد قبول الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية طلبات عدة شركات صينية في حاجة للحمير المصرية.
وقال الدكتور ابراهيم محروس رئيس الهيئة: إن التصدير سيتم للحمير حية وليس مذبوحة، بعد فتوى من الأزهر بعدم جواز ذبحها.
وأضاف محروس أن الصين طلبت الحمير بسبب جلودها وليس من أجل استخدام لحومها.
وفي سياق متصل، تقدمت إحدى الشركات الكورية بطلب لاستيراد كلاب من مصر، وتتجه السلطات للموافقة، للحد من انتشار الكلاب الضالة التي رفضت جمعيات الرفق بالحيوان قتلها بِسُم الستركلين القاتل.
وعلق النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، في تصريحات صحفية من قرار السلطة بالوافقة على تصدير الحمير سنويا، ووجه عدة أسئلة للحكومة، أولها هل لدينا من الأساس مزارع لتربيتها؟
وقال تمراز، “إن الحمير فى منازل الفلاحين والمزارعين فقط، ولا توجد مزارع فى مصر لتربيتها، إضافة إلى أن القرار لم يحدد آلية تصديرها فهل سيتم شراءها من الفلاحيين، ثم بيعها؟”.
وأثار القرار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين توقعوا زيادة في أسعار الأطعمة التي يظنون أنها مصنعة من لحم الحمير، فيما تمنى البعض أن يشملهم قرار التصدير للخروج من البلد.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)