اعتقلت قوات الشرطة التركية، 7 أشخاص، على خلفية الهجوم الذي استهدف حافلة عسكرية، اليوم، في ولاية قيصري وسط تركيا.
وحمّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حزب العمال الكردستاني الانفصالي مسؤولية الهجوم، وقال في بيان: إن “تنظيما إرهابيا انفصاليا”، شن الهجوم، مؤكدا ان مثل هذه الهجمات مرتبطة بالتطورات في العراق وسوريا.
وكشف نعمان قورتولموش، نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم، عن أن المواد المستخدمة في الهجوم على الحافلة مشابهة لتلك التي استخدمت في تفجيري اسطنبول الأسبوع الماضي، قتل خلالهما 44 تركيا أغلبهم من الشرطة وإصابة 150 آخرين.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: إن انتحاريا هو من نفذ الهجوم، الذي أدى إلى مقتل 13 جنديا وإصابة 55 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة، حسبما نقلت رويترز عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
وكانت الحافلة التي تقل عسكريين موجودة أمام جامعة “أرجيس” في ولاية قيصري، وهي نادرا ما تشهد هجمات خلافا لمناطق جنوب شرقي البلاد ذات الغالبية الكردية أو المدن الكبرى.