أعد 92 مؤرخا أميركيا قائمة بأفضل 3 رؤساء وأسوأ أيضا من الذين تولوا سدة الحكم في الولايات المتحدة منذ بداية ظهورها، وهي القائمة التي تعد وفقا لعشر عناصر أساسية، حيث أعدت مرتين سابقا فقط، في عامي 2000 و2009.
وتصدر كل من أبراهام لينكولن وجورج واشنطن وفرانكلين دي روزفلت، قائمة وضعها مؤرخون لأفضل رؤساء مروا على الولايات المتحدة الأميركية، في التارريخ.
واحتل الرئيس السابق باراك أوباما المركز الثاني عشر، بحسب ما أذاعته شبكة «سي – سبان» التلفزيونية قبل عطلة تعرف باسم «يوم الرؤساء».
وأتى الرئيسان ثيودور روزفلت ودوايت أيزنهاور في المركزين الرابع والخامس من بين 43 رئيسا في التاريخ الأميركي ضمن قائمة وضعها المؤرخون للرؤساء.
أما الرؤساء السابقون أندرو جونسون وفرانكلين بيرس وجيمس بيوكانان، فقد جاؤوا كأسوأ رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، وجاءوا أقل مستوى حتى من ويليام هنري هاريسون الذي تولى الرئاسة شهرًا واحدًا فقط.
وقال دوجلاس برينكلي، وهو أستاذ في التاريخ بجامعة رايس في بيان نشرته «سي – سبان»: «الثلاثة الكبار هم مجددا لينكولن وواشنطن وإف دي آر، ودخول أوباما في المركز 12 مع خروجه للتو من المنصب أمر مثير للإعجاب».
وقالت إدنا جرين ميدفورد وهي أستاذة في التاريخ بجامعة هوارد: «يظن المرء أن شعبية الرئيس أوباما المرتفعة عند تركه المنصب كانت ستترجم إلى ترتيب أعلى على القائمة. لكن المؤرخين بالطبع يفضلون النظر إلى الماضي من على بعد والوقت وحده كفيل بإظهار تراثه».
وحل أوباما في المركز الثالث ضمن فئة «السعي للعدالة بالتساوي للجميع»، وجاء في المركز التاسع والثلاثين ضمن فئة «العلاقات مع الكونجرس».