اكتشف أطباء برازيليون مادة طبيعية يمكنها شفاء الحروق بسرعة، إذ يعالج الطبيب إيدمار ماسيل وزملاؤه في فورتاليزا ضحايا الحروق باستخدام جلد السمك البلطي، لأن جلدها كثير الشبه بجلد الإنسان.
تعرض أحد المرضى، ويدعى خوسيه بيزيرا، لحادث وإصابته بليغة، والأطباء قالوا له: يجب إجراء عملية زرع جلد، ولكن مع طريقة جلد السمك لم يعد يحتاج عملية الزرع تلك.
وتتم المعالجة من خلال استخدام جلد السمك بشكل يشبه الشريط اللاصق ووضعه على المنطقة المصابة.
كما أنه لا حاجة للكريمات أو غيرها من المواد المعقمة، وتكون النتيجة شفاء الجروح بشكل أسرع مقارنة باستخدام أي مادة أخرى.
ويمد جلد السمك جلد الإنسان بالسوائل ويحميه من البكتيريا والجراثيم، وإن ثبت نجاح هذا المشروع خلال الفترة القادمة، فسيتم تعميمه على المشافي ليكون علاجًا «ثوريا» للحروق كما يقول الأطباء.