أعلن الاحتلال الصهيوني، إغلاق أبواب ومنافذ المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين، ومنع إقامه شعائر صلاة الجمعة داخله، عقب عملية طعن واشتباك، اليوم الجمعة، أسفرت عن مقتل مجندين وإصابة آخرين إسرائيليين، واستشهاد ثلاث فلسطينيين.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الشرطيين اللذين قتلا خلال الاشتباك هم كميل شنان من حرفيش، وهايل ستاوي من قرية المغار.
واستشهد منفذو العملية، وهم من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم، بإطلاق قوات الاحتلال النار عليهم في ساحات المسجد، وهم: محمد أحمد جبارين (29 عامًا) ومحمد حامد جبارين (19 عامًا) محمد أحمد مفضل جبارين (19 عامًا).
وبارك نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العملية الاستشهادية، ونددوا بإغلاق المسجد أمام المصلين في سابقة لم تحدث منذ عام 1969.
ودعا مفتي القدس الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى لإفشال قرار الاحتلال.
ومن جانبه اعتبرالشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، في تصريحات صحفية، إجراء بغلق أبواب المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، خطيراً وغير مسبوق، واعتداء مرفوضًا على حرية العبادة وعلى المقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.
وانتقد النشطاء تغطية قناة العربية لحادثة القدس، بعد أن وصفت الشهداء الفلسطينيين في العملية بالقتلى.
ودشن المغردون هاشتاج باسم «اشتباك الأقصى» أعلنوا مباركتهم للعملية، ورفضهم لقرارات الاحتلال الصهيوني.
https://twitter.com/rdooan/status/885751266386857984
https://twitter.com/MohamdNashwan/status/885779186463502336
https://twitter.com/saidelhaj/status/885756384985350144
https://twitter.com/levam86/status/885774998442586112
https://twitter.com/AbdulazizSay/status/885790179486605312
https://twitter.com/boammar/status/885795147719602176