قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم إزالة جميع العراقيل التي وضعتها في مداخل المسجد الأقصى بعد 14 يومًا من وضعها في الجمعة 14 يوليو وأغلقت المسجد ومداخل البلدة القديمة ومنعت إقامة الصلاة فيه لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967.
ومنذ صباح اليوم تتوالى الأفراح في الشوارع العربية وفي القدس لانتصار المرابطين على جنود الاحتلال، وتواصلت أجواء الفرحة والبهجة عند الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، كالأسباط وحظة، وعلت أصوات التكبير والتهليل والزغاريد.
https://twitter.com/yahyaHilles/status/890569813499752448
وتحت هاشتاج «القدس تنتصر»، المتصدر لقائمة الأعلى تداولًا عبر تويتر حتى الآن، يغرد المسلمون عبر العالم ابتهاجًا بالانتصار المقدسي وإزالة الحواجز وعودة الصلاة في المسجد الأقصى.
فكتب الصحفي السوري عبدالله الهادي:
https://twitter.com/HadiAlabdallah/status/890574001399095296
وردًا على ادعاءات ملوك دول عربية بأنّ لتدخلاتهم فضلًا في إزالة الحواجز واتخاذ سلطة الاحتلال قرار اليوم، غرّد الداعيان الكويتي نبيل العوضي والسعودي عبدالله الحكمي كالتالي:
https://twitter.com/NabilAlawadhy/status/890554912416911360
https://twitter.com/A_Alhakami99/status/890558071180754944
وتوالت التغريدات في السياق ذاته كالتالي:
https://twitter.com/A7m3dSNIP90/status/890642783639265280
https://twitter.com/Aziz2ee/status/890646265230262272
https://twitter.com/rahaaal_1972/status/890575390489665537
https://twitter.com/JehadAtwwan/status/890655323681210368
وتحدّث نذار عن تأخر النصر:
https://twitter.com/Nezaro98/status/890645843384160260
وبعدما نجح الفلسطينيون في الدخول إلى المسجد الأقصى لأول مرة منذ قرابة أسبوعين، أدى أكثر من مائة ألف شخص الصلاة داخله وفي محيطه، كما رُفع العلم الفلسطيني فوق المسجد. وردًا على ذلك؛ اقتحمت القوات الإسرائيلية ساحات الأقصى وأنزلت العلم من فوقه، وأطلقت قنابل الصوت، وما زالت الاشتبكات جارية.
وقال خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، إن هناك إصابات بالعشرات للفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، ارتفع عددهم إلى 60 مصابًا حتى الآن؛ إذ تحاول «إسرائيل» التغطية على هزيمتها.