في زيارة غير معلنة المدة، وصل الزعيم الشيعي الأبرز في العراق مقتدى الصدر؛ أول أمس الأحد، للمملكة العربية السعودية وأجرى لقاءات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويتزعم الصدر التيار الصدري – الذي يشغل 34 مقعدًا بالبرلمان- ولديه جناح مسلح يحمل اسم «سرايا السلام»، وهو أحد فصائل «الحشد الشعبي» الشيعي الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر سياسي بالتيار الصدري أن زيارة الصدر للسعودية تأتي تأكيدًا منه على أهمية إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد، وأنه سيلتقي خلالها عددًا من المسؤولين هناك، لافتا إلى أن الصدر ممن يطالبون في العراق بضرورة إقامة علاقات متوازنة مع كل دول الجوار.
وتُعد الزيارة هي الأولى للصدر منذ 11 عاما، حيث كانت آخر زيارة له للمملكة في 2006.
ودعا مقتدى الصدر، في منتصف يونيو الماضي، إيران والسعودية إلى ضبط النفس وترك التصعيد جانباً، مؤكداً أن الحوار الجاد والنافع بينهما سيكون بداية لانتهاء الحرب الطائفية في المنطقة.
وفي أول رد فعل إيراني على هذه الزيارة، استضافت قناة «خبر» الإيرانية، اثنين من كبار المحللين السياسيين الإيرانيين لبحث أهداف زيارة الصدر إلى المملكة.
واعتبر المحلل السياسي المقرب من التيار الإصلاحي، صباح زنكنه، أن «زيارة الصدر للسعودية مهمة للغاية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة نتيجة التوترات الحاصلة».
وأعرب عن أمله في أن تكون رحلة الصدر للسعودية حافلةً بالإنجازات، مضيفًا أن «الظروف ممهدة لكي تعفو السعودية عن عشرات المحكومين بالإعدام».
وما بين مؤيد ومعارض؛ غرد سياسيون عن الزيارة؛ وجاءت تعليقاتهم كالتالي:
https://twitter.com/jerrymahers/status/891761530034946048
https://twitter.com/Benguennak/status/891873263768539137
https://twitter.com/abdullahalsaleh/status/891985343012057096
https://twitter.com/NidalSabeh/status/892088041145282560
https://twitter.com/aromaihi/status/892299756113887232
https://twitter.com/Turkeyshalhoub/status/892274964740554752
https://twitter.com/YZaatreh/status/892277938523176960