«علّم قطر».. هل فشلت سياسات دول الحصار مع الدوحة فاتجهت للأغاني؟

سخرت دول الحصار، كل الإمكانيات والسبل، في حربها ضد قطر، منذ أن أعلنت مقاطعتها في 5 يونيو الماضي، بدءا من فرض الحصار الجوي والبحري على منافذ الدوحة إلى تسخير الإعلام ، وأخيرا الاتجاه للأغاني والأشعار.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن دول الحصار، لجأت إلى مهاجمة الدوحة عبر كلمات الأغاني والأشعار، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن يئست من رضوخ قطر لمطالبها وفشلت كل أنواع الضغط عليها، وأهمها أمنها الغذائي عبر إغلاق المنفذ البري الوحيد لدولة قطر «أبي سمرة ».

ونجحت قطر على مدار ثلاثة أشهر، من بدء الأزمة في إيجاد بدائل بعيدة عن الدول المحاصرة، كان أولها تدشين خطوط ملاحية وجوية لنقل المواد الغذائية إلى المواطنين القطريين.

وأبدى نشطاء على مواقع التواصل اندهاشهم، من أن الممكلة التي تحارب الاغاني وتعتبرها حرام شرعا، تستخدمها الآن في سياستها العدائية ضد الدوحة.

علّم قطر

هاجم مجموعة المغنيين السعوديين، دولة قطر، عبر أغنية بعنوان «علّم قطر»، يتهم فيه المغنيون قطر بدس المؤامرات تجاه الممكلة خلال عشرون عاما.

وشارك في آداء الأغنية المطربين؛ رابح صقر، وليد الشامي، عبد المجيد عبدالله، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، راشد الماجد ومحمد عبده.

يذكر أن الأغنية من كلمات الكاتب السعودي تركي آل الشيخ، مستشار في الديوان الملكي، ونشرتها شركة «روتانا» عبر قناتها الرسمية على يوتيوب.

https://www.youtube.com/watch?v=2siJIfrPquo

قصيدة بحضور سلمان

وفي احتفالية بمنى، يوم 2 سبتمبر، ألقى مقدم بالجيش السعودي، قصيد مسيئة، أمام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وعدد من الأمراء والمسؤولين إلى جانب مفتي السعودية في منى.

وقال الحارثي في قصيدته «سيدي يا بو فهد يا ذرى من يلتجيك.. العروبة في يمينك تشد نصابها والشريعة سيف حكمك وحكم ابنك وبيك علموا شبه الجزيرة تلم كلابها ساكتين سنين وسنين ماهي بتخافيك تقطع الساقة وتلطخ على مغرابها تنعق بصوت الغراب ويلحنه عشرين ديك..».

وأثارت القصيدة رواد مواقع التواصل، الذين انتقدوا سماح الملك سلمان بالتطاول على قطر على مسمع منه.

سفينة الدوحة

نشر مغردون سعوديون، كلمات لقصيدة باسم سفينة الدوحة، تتحدث عن الأزمة الخليجية، وكلمات الأغنية من تأليف شخص يدعى «ضاري»، إلا ان نشطاء كشفوا أن ضاري هو المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، وأنه يكتب منذ عام 2002 باسم مستعار.