أكّدت مصادر عبرية اليوم الأحد أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار الكيان الصهوني الأسبوع الماضي سرًا؛ لبحث فكرة «دفع السلام الإقليمي إلى الأمام»، وسط توقعات بأن تعقبها زيارة للملك سلمان بن عبدالعزيز على غرار زيارة «السادات» لـ«إسرائيل» في أعقاب حرب 1973.
وكشفت صحيفة «نوغا تارنوبولكس» المتخصصة في الشأن الإسرائيلي أنّ ابن سلمان زار «إسرائيل» سرًا، دون أن تحدد تاريخ الزيارة؛ وهو ما أكدته صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية، التي أوضحت أن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
من جانبها، قالت الكاتبة الإسرائيلية بموقع «إن آر جي» شمريت مائير، رئيسة تحرير موقع «المصدر» الإسرائيلي، إنّ هذه الزيارة ستعقبها زيارة للملك سلمان بن عبدالعزيز على غرار زيارة «السادات» لإسرائيل في أعقاب حرب 1973.
https://twitter.com/shimritmeir/status/906868173328220161
يأتي هذا الإعلان ليتطابق مع قول إذاعة «صوت إسرائيل» إنّ «أميرًا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرًا في الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام».
وأضافت أنّ «ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر». وفي الوقت ذاته، تحدثت أنباء «عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا السياق».
ويوم الأربعاء الماضي، تغنّى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعلاقة الكسان المحتل بالدول العربية، أثناء مشاركته في رفع الكؤوس احتفالًا بـ«السنة العبرية الجديدة» في مبنى وزارة الخارجية في القدس الغربية، واصفًا إياها بالأفضل وتسجّل رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ هذه العلاقات.
وسبق ورحّبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، واعتبرته «بشرى سارة» لـ«إسرائيل».
