استنكر سياسيون التصفية الجسدية التي تعرض لها 10 أشخاص أمس بأرض اللواء بالجيزة، على يد قوات الأمن المصرية.
وبررت وزارة الداخلية المصرية تصفية عشرة أشخاص، بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة، فجر الأحد بزعم نيتهم تنفيذ سلسلة عمليات «إرهابية» لمهاجمة الشرطة، بنطاق محافظات المنطقة المركزية.
في المقابل، قال شهود عيان إن قوات الأمن اقتحمت محل إقامة عدد من الشباب المعارضين، وسارعت إلى تصفيتهم جسديا، من دون مقاومة منهم، مؤكدة تورط أفراد الأمن الوطني في قتل جميع المتواجدين بالشقة السكنية عمدا، رغم إمكانية القبض عليهم، في استمرار لنهج الشرطة المصرية في تصفية العشرات من المعارضين أخيراً.
استيقظ سكان أم الدنيا اليوم على خبر #تصفية 10 من شبابها #قتل_خارج_نطاق_القانون حربهم على الشباب كعادتهم اعتقال وإخفاء ثم قتل #الحرية_حق_ودين pic.twitter.com/cXnRPTF9wi
— Azza El-Garf (@AzzaElGarf) September 10, 2017
https://twitter.com/waiel65/status/906817073506070528
https://twitter.com/drzawba/status/906916350697918464
https://twitter.com/nashet2007/status/907208624426164224
https://twitter.com/magdymohamed_/status/907211405115498502
https://twitter.com/HOSSAMSHORBAGY/status/906904997165780993
https://twitter.com/Ahmedkhatab89/status/906898614244474880
وقتلت الشرطة المصرية ما يقارب مائة معارض من الشباب في محافظات القاهرة والجيزة والفيوم وأسيوط والإسماعيلية، خلال الشهرين الماضيين، خارج نطاق القانون، بعدما دأبت على تصفية كثير من المختفين قسرياً جسدياً، فيما تؤكد مراكز حقوقية غير حكومية بمصر أن الأجهزة الأمنية اعتادت على تصفية المدنيين العزل بعهد وزير الداخلية الحالي، مجدي عبد الغفار.