احتفت الصحف السعودية بتصريحات الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، التي دعا فيها الشعب القطري وأبناء الأسرة الحاكمة إلى الاجتماع من أجل التباحث بشأن ما يخص الأزمة الخليجية لتقوية اللحمة الخليجية.
وزار «عبدالله» السعودية الشهر الماضي والتقى بولي العهد محمد بن سلمان، وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حينها إنّ هذه الزيارة «كانت لأمور شخصيّة».
واليوم، ذكر بيانٌ يحمل اسمه موثقًا على تويتر أنّ «الوضع الحالي يدفعنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه ويدخلنا في نفق المغامرة التي تنتهي إلى الخراب والشتات وضياع المقدرات».
https://twitter.com/abdullahthanii/status/909490727071158273
للاطمئنان على الإبل!
لكنّ حساب «العهد الجديد»، الذي يقول إنها مقرب من غرفة صانعي القرار داخل القصر الملكي في السعودية، كشف تفاصيل جديدة دفعته إلى نشر هذا البيان المفاجئ.
وكتب «العهد الجديد» في تغريدات على «تويتر» أنّ «قدوم عبدالله بن علي كان لأسباب شخصية تتعلق بحلاله واطمئنانه على إبله؛ إذ يملك من سابق إبل تقدر بملايين الدولارات، ولكنها كانت استدراجًا له».
وأضافت أنّ «استدراجه كان محكمًا وشارك فيه وكيله في السعودية، الذي كان ينقل له بحماس ما يُملى عليه من قبل رجال ابن سلمان».
تهديدات وإغراءات
ولفتت إلى أن «ابن سلمان» قدّم له تهديدات وإغراءات بأن يشكّل ضغطًا على قطر وضمن له الحكم، وأوضحت أن ابن سلمان أصدر لعبدالله بن علي جوازًا دبلوماسيًا، مؤكدة أنه لا يدير حسابه في تويتر لضعف نظره؛ لكن يعلم عن كل تغريدة تُنشر فيه.

رفض شعبي قطري
وبشأن الترويج لـ«عبدالله»، بيّن «العهد الجديد» أنّ الرفض الشعبي القطري أحرج شركات العلاقات العامة العاملة على تقديمه للغرب، واختتمت التغريدات بقولها: «الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه».
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909521810626154497
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909522898829881344
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909523941684842501
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909524925559517185
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909526978784632832
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909528094461108229
https://twitter.com/Ahdjadid/status/909529221625778176