أثار غياب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها، مساء الثلاثاء، في الكويت، بناءً على طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رد فعلٍ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والعالم العربي وحتى حول العالم لاسيما وأن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضر شخصيا.
وفي الساعات الماضية انتشر هشتاجا «#القمه_الخليجيه» و«#كفيت_ووفيت_يا_سمو_الأمير» (لأمير الكويت) واللذان وصلا إلى لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، بالإضافة إلى وسوم أخرى كـ #القمة_الخليجية_الـ38.
وعبر الهاشتاجات اعتبر مغردون عبر «تويتر» أنّ إحراج دول الحصار وعدم وجود برهان على حججها لحصار قطر المستمر منذ يونيو الماضي، كان سبباً في تخفيض حضورها. فيما كتب الكويتيون أن حضور الشيخ تميم بشكل شخصي خطوة لن ينسوها أبداً، لما تعكسه من احترام للكويت وقيادتها وشعبها.
https://twitter.com/Kuwaity__7r/status/938008184823918592
https://twitter.com/alaboood3/status/937994628065845249
https://twitter.com/mohmdAlhumidi/status/937992163467710464
https://twitter.com/openmind_82/status/937994785448775685
https://twitter.com/_kli_lk/status/938029852359262208
https://twitter.com/dr_alosimi/status/938032043585392640
https://twitter.com/kuwaity19855/status/937992682982518784
https://twitter.com/Adary18/status/937993666400083968
https://twitter.com/abdullahalsaleh/status/938049251296366592
وتأتي القمة في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة الخليجية شهرها السادس بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها وتتهمها بدعم الإرهاب.
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة «افتراءات» و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني، فيما أكدت أكثر من مرة، أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة، ورفع الحصار قبل بدء أي مفاوضات، إضافة إلى رفض أي إملاءات.