تغريم «عائض القرني» 120 ألف ريال بتهمة «السطو على كتاب».. ومغردون: سقطت الأقنعة

قضت محكمة سعودية اليوم الأحد على الداعية عائض القرني، المقرب من السلطة وولي العهد محمد بن سلمان، بتغريمه 150 ألف ريال؛ تعويضًا عن سطوه على كتاب «صور من حياة الصحابة» أثناء تقديمه برنامجًا باسم «هذه حياتهم» وافترض أنّه مؤلفه ومعده.

رفع القضية ورثة الدكتور عبدالرحمن باشا، مؤلّف الكتاب، وكتب محاميهم على حسابه في «تويتر»: «بعد خمس سنوات من التقاضي؛ حصلنا على حكم ضد أحد الوعاظ بالوكالة عن مجموعة من الورثة، قام ذلك الواعظ بالسطو على كتاب لوالدهم رحمه الله وحكمت عليه اللجنة بغرامة 30 ألفًا وتعويض لموكلنا قدرهُ 120 ألفًا، وسنعترض على الحكم».

https://twitter.com/allahim/status/965179156014215168

وقالت قناة «العربية» الإخبارية إنّ الحكم إلزامي بدفع الغرامة (30 ألف ريال)؛ لانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وإلزام الإذاعة التي بثت البرنامج بإيقاف إعادة حلقاته وأيضًا دفع تعويض قدره 120 ألف ريال سعودي لشركة دار الأدب الإسلامي.

رسالة «عائض»

امتعض الداعية من نشر قنوات MBC والعربية خبر تغريمه بعنوان «120 ألف ريال غرامة على القرني للسطو على كتاب»، واكتفى بكتابة آية: «وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ» وأرفقها بخطاب رسمي نشره على «تويتر» بعثه المحامي ماجد محمد قاروب إلى المجموعة.

وجاء فيه: «أشير إلى ما نشر اليوم بتاريخ 18 فبراير 2018 عبر الموقع الإلكتروني الخاص بكم والتغريدة بشأن موكلي فضيلة الدكتور الشيخ عائض القرني.. إن ما تم نشره يعتبر تشهير وإساءة بموكلي ونطلب منكم بشكل فوري حذف ما نشر والتغريدة مع نشر اعتذار فوري لسعادته مع الاحتفاظ بجميع حقوق موكلي تجاهكم وكل ما ينقل عنكم ونشر خطابي هذا على جميع مواقعكم فورًا».

«لا تسرق»

وعبر هاشتاج «#لا_تسرق_يا_عايض»، انتفض مرتادو «تويتر» مهاجمين الداعية السعودي واتهموه بتشويه التيار الإسلامي؛ ومن أبرز التغريدات:

https://twitter.com/mmimma55/status/965275217714139138

https://twitter.com/WaleedDhafeeri/status/965276764149895168

https://twitter.com/mmimma55/status/965272390421893121

https://twitter.com/Meme86133793/status/965279453344608257

https://twitter.com/ALessiFatima/status/965284242488950785

https://twitter.com/nahawnd989/status/965279373464080385

What do you think?

0 نقطة
Upvote Downvote

ترامب ينتقد مكتب التحقيقات الاتحادي بسبب مجزرة فلوريدا

خبير مكافحة إرهاب لـ«نيوزويك»: بهذه الأساليب نتعرّف على مستخدمي الأسلحة الكيميائية