أثارت أغنية «بلحة» التي طرحها المطرب رامي عصام مؤخرا، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتل وسم «رامي عصام» الصدارة على موقع التدوينات المصغر «تويتر»، عقب انطلاق أغنيته الجديدة، مساء أمس، وتباينت ردود الأفعال علي الفيديو المصور.
واتفق المغردون على سوء التصوير والتوزيع والأداء، ولم يشفع له غير كلماته التي هاجم فيها النظام الحالي بجميع أركانه.
وعلى الرغم من أن «عصام» لم يذكر اسم السيسي صراحة، إلا أن مؤيدي النظام هاجموه وطالبوا بسرعة القبض عليه.
وجاء في كلمات الأغنية: «يا حلوة يا بلحة يا مقمعة خلصتي سنينك الأربعة، طولت علينا بطلتك وزهقنا خلاص من خلقتك ف إلهي ينور صلعتك ويصيبك حظك م الدعا وتلم ف إيدك شلتك وتنور سجن المزرعة يا بلحة يا بلحة».
«يا بلحة فاشل بالطول موكوس بالعرض من خيبتك قلت تبيع الأرض آه يا كورة شراب وباصوها لبعض قاموا خطفوا النيل وبنولك سد ف حفرت قناة يمكن تكسب وعرفنا انها حفرة ومقلب وياريتك بتجيب منفعة يا حلو يا بلحة يا مقمعة».
وطالب المغردون المطرب الحفاظ على مستوى أغانيه التي طالما لازمت تظاهرات ثورة يناير:
https://twitter.com/salamah/status/968230031808974848
https://twitter.com/sara_khattab0/status/968449530013343749
https://twitter.com/shikoo_sobhy/status/968428809098809344
https://twitter.com/ElbazZiyad/status/968445333247283201
https://twitter.com/hamletisalive2/status/968450381431885830
https://twitter.com/Mazzika7000/status/968441210946883584
https://twitter.com/Etshhh/status/968429232782299136
https://twitter.com/NMohamed98/status/968428885867225088
https://twitter.com/Dayem__/status/968427061055455233
مطرب الثورة:
عرف رامي عصام، ابن مدينة المنصورة بالدقهلية بلقب «مغني الثورة» لاشتراكه في ثورة 25 يناير 2011 في ميدان التحرير.
أسس فرقة «مشاكل» عام 2009، وعرفه الجمهور بشكل أوسع خلال ثورة 25 يناير، وبدأ بتلحين جميع شعارات الثوار وغنائها في التحرير، وهو مؤلف أغنيته ارحل والتي أصبحت نشيدا للاحتجاجات، وعندما عاد رامي عصام إلى ميدان التحرير تم التعرف عليه باعتباره «المحرض» وقام رجال يرتدون زي الجيش بجره إلى المتحف الوطني المصري، الذي كان قد أصبح مقر الأمن وقاموا بضربه، اعتقلوه واحتجزوه لمدة 4 ساعات، تعرض خلالها للضرب بالعصي والحديد وبمسدسات الصعق.
وفي 25 يناير 2012 أصدر رامي ألبومه الأول من أغاني ميدان التحرير باسم «منشورات»، وقام بالغناء والاعتصام مع الأولتراس في بورسعيد عقب المذبحة.
