أثارت حادثة مقتل الطيار العسكري العقيد تامر صفي الدين مصدومًا بسيارة يقودها نجل مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة القناة، برفقة فتاة، أثناء مرور الطيار بزيه المدني أمام معسكر «القرش» في مدينة الإسماعيلية (محل عمله)، جدلًا على مواقع التواصل؛ لا سيما وأنّ النيابة العسكرية تتكتّم على نشر أيّ تفاصيل.
ونقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي رواية لشاهد عيان تفيد بأنّ نجل لواء الشرطة حمل الطيار العسكري داخل السيارة أمام المارة، بحجة إسعافه في أقرب مستشفى، غير أنه تأكد من مقتله، من دون أن يعلم بهويته؛ فذهب به إلى قسم شرطة الإسماعيلية لتحرير محضر يزعم فيه سرقة العقيد لسيارته وأن مقتله نتيجة تعرضه لحادث أثناء قيادتها.
وهذه الرواية ممنوعة من النشر في الصحف والمواقع المحلية؛ لكنها توضح تواطؤ أجهزة الشرطة في القسم وتزوير محضر الواقعة كما رواه نجل مدير إدارة مكافحة المخدرات، تواطؤًا مع والده، دون اكتراث لحقوق القتيل؛ باعتباره «مواطنًا عاديًا»، غير أنّ المفاجأة عندما اكتشفوا أنّ المجني عليه من المؤسسة العسكرية، ويؤدي خدمته في وحدة للجيش بالإسماعيلية.
وقال ناشطون إنّ قوة عسكرية تحرّكت من ضباط الجيش الثاني الميداني وجنوده إلى قسم شرطة الإسماعيلية فور علمهم بالواقعة، وقبضوا على أفراد قوة القسم، بعد تحطيم محتوياته؛ لتحال الواقعة إلى النيابة العسكرية، التي قررت حجز المتهم الأصلي وآخرين بالتواطؤ مع الشرطة في السجن الحربي.
ومن أبرز التعليقات التي جاءت عبر مواقع التواصل عن الواقعة:
https://twitter.com/niry7ora/status/975133197578244096
المفاجأة إن إللي مات ده يبقي عقيد طيار ولسه في الخدمه إسمه تامر صفي الدين من الشرقيه وبيخدم في الإسماعيلية ، يجي بقي قائد الجيش التانى يأمر بحبس قوة قسم الشرطة كله باللي فيه والعميد اللي شهد زور ومدير مكافحه المخدرات وابنه والبنت وكلهم في السجن الحربي
— MASRI (@masriarabi) March 17, 2018
https://twitter.com/AlaaHafezAhmed/status/974879888732708864
https://twitter.com/kMostafa22/status/974778857713672192
https://twitter.com/Ahmed_abualy/status/974708767819534337
ابن رئيس مكافحه مخدرات الاسماعيليه خبط واحد بعربيته قتله ف الباشا ابن الباشا راح القسم لابوه ولفق تهمه للمقتول وقال كان بيسرق عربيه فخبطته دفاعا عن النفس بس الصدفه تبين ان المواطن الميت عقيد طيار حربي واتقبض علي كل اللي ف القسم م الجيش .تخيل لو المواطن مطلعش عقيد طيار ؟!
— Mohamed El Madboly
(@m_madboly_) March 17, 2018