كشفت مصادر مقربة من رئيس الأركان الأسبق سامي عنان، عن صدور قرار من النيابة العسكرية بالإفراج عنه، مشيرة إلى أنّه بصدد إنهاء بعض الإجراءات في سبيل إخلاء سبيله، وفق ما أعلنه موقع «العربي الجديد».
كما رجحت المصادر ذاتها إخلاء سبيل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المعتقل في نفس قضية عنان أيضًا.
من جانبه، شكك منسق حملة «سامي عنان» الرئاسية، محمود رفعت في الخبر، عبر تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» وأعرب عن أمله أن يكون صحيحا وليس «بالونة اختبار».
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/980131510752894976
وكان قوات من الجيش اعتقلت عنان، في 23 يناير الماضي، عقب يومين من إعلان عزمه على الترشح لانتخابات رئاسة البلاد، متهماً إياه بـ«الترشح بدون الحصول على موافقة القوات المسلحة، والتحريض ضدها في بيان ترشحه، بغرض إحداث الوقيعة مع الشعب، وارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية».
وفي الثالث عشر من فبراير الماضي، اعتقل جنينة واحيل إلى المحاكمة العسكرية، عقب تصريحاته بشأن امتلاك عنان «أدلة تُدين الكثير من قيادات الحكم الحالية، في الأحداث الجسيمة التي وقعت عقب ثورة 25 يناير 2011».