بدعم روسيّ، صعّد النظام السوري مساء اليوم السبت من قصف مدينة دوما المحاصرة في غوطة العاصمة دمشق الشرقية بالغازات السامة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين بالاختناق، بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى النقاط الطبية.
وقال نشطاء إن أكثر من 100 مواطن توفوا اختناقًا بالغازات السامة معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب أكثر من 1000 مدني بحالات اختناق بعد استهداف قوات الأسد للملاجئ التي يحتمون بها داخل مدينة دوما ببراميل محملة بغازات سامة، في حين يقول آخرون إن الغاز المستخدم هو غاز السارين.
https://twitter.com/Baraa_Abdul/status/982720889862131713
وقال الدفاع المدني السوري، أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، لا سيما وأنه يتم الكشف بين الحين والآخر عن عائلات بكاملها توفيت جراء استنشاق الغاز السام.
https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/982734259449409537
وأوضح الدفاع المدني بريف دمشق أنّ فرقه تقف «عاجزة عن فعل أي شيء»، والمصابين بدت عليهم نوبات ضيق تنفس وإعياء شديدين؛ ما يدل على استنشاقهم غاز الكلور السام.
https://www.youtube.com/watch?v=DfQiFEyin_4
ولم يتسن حتى الساعة معرفة ما إذا قُتل مواطنون نتيجة القصف بالبراميل أم لا، بينما قُتل عشرة أشخاص في وقت سابق اليوم في المدينة بغارات الطيران الحربي؛ وعلى إثرها خرجت شعبة الهلال الأحمر بمدينة دوما من الخدمة، نتيجة القصف.
ووثّق الدفاع المدني مقتل نحو 40 شخصًا ومئات الاصابات منذ تجدّد القصف على مدينة دوما اليوم السبت.
https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/982720454120046593
وأسفرت مفاوضات برعاية روسيا في 22 مارس الماضي عن اتفاق بدء تهجير قسري من الغوطة الشرقية، ما عدا مدينة دوما التي يرفض «جيش الإسلام» الخروج منها ويتفاوض من أجل بقائه فيها.