ارتفعت الأصوات المنددة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد باختفاء القيادي في «حركة 6 أبريل- الجبهة الديمقراطية» شريف الروبي قسريًا منذ عصر السبت، من حي سموحة بمحافظة الإسكندرية.
واختفى منذ السبت الماضي أربعة مصورين صحفيين، قبل أن تفرج السلطات عن اثنين منهم ولا يزال آخران قيد الاحتجاز، وهما المصور الصحفي بلال وجدي من موقع «مصر العربية»، والمدون «محمد أوكسجين» صاحب مدونة «أوكسجين».
من جانبه، أصدر «المرصد العربي لحرية الإعلام» بيانًا أعرب فيه عن قلقه الشديد وإدانته التامة للحملة القمعية الجديدة ضد حرية الصحافة في مصر، التي استهل بها النظام الولاية الثانية لعبدالفتاح السيسي، وشملت القبض على أربعة صحفيين من منازلهم في يوم واحد، وحبس رئيس تحرير موقع «مصر العربية» عادل صبري لمدة 15 يومًا على ذمة اتهامات تتعلق بالنشر، وإقالة رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» محمد السيد صالح بسبب عنوان نشرته الصحيفة عن الحشد الحكومي للانتخابات؛ وطالب المرصد بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.
ورصدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (مؤسسة حقوقية مستقلة) حدوث قرابة 602 حالة إخفاء قسري فقط في عام 2017.
وشهدت المنصات الاجتماعية حالة من الغضب، وأطلق مرتادوها وسم «#شريف_الروبى_فين»، استنكروا فيه تزايد الاختفاء القسري؛ ومن بين التعليقات:
https://twitter.com/mo7amed_abdala7/status/982992249704378369
https://twitter.com/Mohamed_HafezM/status/982983984350224384
https://twitter.com/3OX0iFjZZbpaKDc/status/982951405488091136
https://twitter.com/Bakinam2018/status/982949009370308608
https://twitter.com/niry7ora/status/982932819646218240
https://twitter.com/AmrAmr63362175/status/982769559462711296