صادرت قوات الأمن الصومالي اليوم الأحد عشرة ملايين دولار على متن طائرة إماراتية خاصة هبطت في العاصمة مقديشو؛ ما دفع سفارة أبوظبي هناك إلى الاحتجاج، وقالت إنّ الأموال المصادرة تابعة لها، وفق موقع «الجزيرة».
https://twitter.com/AJABreaking/status/982993750682091521
https://twitter.com/AJABreaking/status/982994118883270658
وهناك خلاف بين الصومال والإمارات على ميناء بربرة الصومالي، الذي تتحكم فيه أبو ظبي، وكاد أن يُشعل فتيل نزاع عنيف بداخل مقديشو؛ ضمن آخر تعقيدات التدخل الإماراتي في الشأن الداخلي لبلد إفريقي ودعم أبو ظبي لولاية تطالب بالاستقلال.
ووقّعت مقاطعة أرض الصومال (الذاتية الحكم) اتفاقًا مع شركة موانئ دبي الإماراتية لإدارة ميناء بربرة دون إذن من مقديشو، التي اعترض مشرعو البرلمان فيها، واعتبروا تدخّل أبو ظبي خرقًا لسيادة الصومال.
وأدان مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة مؤخرًا «انتهاكات» الإمارات سيادة بلده، وطالب المنظمة الدولية باتخاذ ما يلزم لوقفها. وأكّد في كلمته أمام مجلس الأمن أواخر مارس الماضي أنّ بلاده ستتخذ «كل ما يلزم للدفاع عن سيادتها»، إضافة إلى استدعاء الخارجية الصومالية للسفير الإماراتي لديها وأبلغته رفض أيّ مساس بسيادتها الوطنية.
