نشر الموقع الرسمي لـ«رئاسة الحرمين»، تصريحا أكد خلاله أنه لا توجد أية حسابات لأئمة الحرمين الشريفين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث الرسمي باسمها، أحمد المنصوري، إن «الحرمين الشريفين لهما مكانة عظيمة، ولما لأصحاب الفضيلة الأئمة من منزلة كريمة، وحيث إن بعض هذه المواقع تعمد إلى التشويش والإثارة والبلبلة وتعج بإثارة موضوعات جدلية تخضع لتأويلات متباينة لها تأثيرات سلبية على وحدة الأمة واجتماعها على الكتاب والسنة فلذلك وتحقيقا للمصلحة العامة وحفاظا على شرف الإمامة وعلى مكانة الأئمة في نفوس المسلمين جميعا فإن الرئاسة تؤكد أنه لا توجد أية حسابات لأصحاب الفضيلة الأئمة».
وأضاف، أن «ما يوجد من حسابات فهي وهمية غير رسمية لا تمثل أصحاب الفضيلة الأئمة».
وأثار توقف حساب سعود الشريم على تويتر جدلا واسعا، خاصة أنه يأتي بالتزامن مع حملة تقودها السلطات السعودية ضد الدعاة والمثقفين والمفكرين.
وكان متابعو إمام الحرم المكي، فوجئوا بتوقف الحساب دون إشعار مسبق، ما أثار أنباء غير مؤكدة عن إيقاف السلطات لحساب الشريم.
ودشن المغردون وسم «#إيقاف_حساب_الشيخ_سعود_الشريم»:
https://twitter.com/alwathiq21/status/982050142399401984
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/982224221605576706
https://twitter.com/azaz_1985/status/982087039725301760
https://twitter.com/_2oott/status/982054627695841281
