انطلقت فعاليات «مجلس التنسيق السعودي الإماراتي»، برئاسة كل من محمد بن زايد، ولي عهد «أبوظبي»، ونظيره السعودي محمد بن سلمان؛ حيث اعتمدا استراتيجية العمل المشترك بين الدولتين دون بقية بلدان الخليج، في خطوة أثارت أسئلة وتكهنات؛ حيث تباينت الآراء بين رواد موقع التدوينات المصغر «تويتر» حول أهداف المجلس وعلاقته بالكيان الأكبر «مجلس التعاون الخليجي» وسياق تفعيله في ظل أزمة خليجية عاصفة.
ومن خلال هاشتاج «#مجلس_التنسيق_السعودي_الإماراتي» الذي تصدر قائمة الأكثر تفاعلا في بعض دول الخليج، ساق المغردون آراءهم عن طبيعة النوايا الخفية التي تقف خلف إنشاء هذا المجلس ومدى تأثيره على «مجلس التعاون الخليجي»؛ حيث رأى البعض أن تلك الخطوة ما هي إلا بداية للانفصال عن الكيان الخليجي الأكبر فيما رأى آخرون أن دولة الإمارات تعمل على تعميق الترابط بيها وبين المملكة السعودية في محاولة منها للسيطرة على القرار السعودي وتسييره بما يخدم مصالح «أبوظبي» الإقليمية.
ونرصد فيما يلي بعض الآراء التي ساقها المغردون من خلال الهاشتاج:
https://twitter.com/GamalSultan1/status/1004605600783831040
https://twitter.com/saadkuw/status/1005049698913259526
https://twitter.com/abufares_qatar/status/1004942574002548736
https://twitter.com/hazam_ksa/status/1004915712652075008
https://twitter.com/bulbubul1990/status/1005035666470850560
https://twitter.com/alkuwari_ameena/status/1005038241375051778
https://twitter.com/JawaherAKH/status/1004778475423780864
https://twitter.com/Erorr_F7/status/1004686816807653376
https://twitter.com/alwoozain/status/1004773356980330501