قال مستشار الرئيس اليمني، «عبدالملك المخلافي»، اليوم الأحد، إنه لا يبدو أن هناك إمكانية لسلام حقيقي مع الحوثيين، حتى اليوم.
وأضاف «المخلافي»، أن «السلام مطلب اليمنيين وهو الهدف المنشود الذي تسعى له الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الدولي».
وفي تغريدات له على حسابه بـ«تويتر»، أكد أنه «لا يبدو حتى الآن إمكانية سلام حقيقي مع الحوثي رغم الترويج الإعلامي».
وتابع: «إلى جانب اتفاق واضح حول الانسحاب من الحديدة، يجب أن يكون هناك اتفاق شامل»، وسط أنباء تشير إلى أن الحوثيين سيسلمون ميناء الحديدة للأمم المتحدة للإشراف عليه.
https://twitter.com/almekhlafi52/status/1008227107930099713?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=http%3A%2F%2Fwww.thenewkhalij.org%2Far%2F%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25A9%2F%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25AA%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A6%25D9%258A%25D8%25B3-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2585%25D9%2586%25D9%258A-%25D9%2584%25D8%25A7-%25D8%25A5%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A9-%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585-%25D8%25AD%25D9%2582%25D9%258A%25D9%2582%25D9%258A-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%2588%25D8%25AB%25D9%258A%25D9%258A%25D9%2586
ولفت «المخلافي» إلى أن «إعادة السلام إلى اليمن هي الهدف الذي لا يجب الحياد عنه».
وأشار إلى أن طريق السلام يتمثل في «استعادة الدولة وجعل السلاح بيدها وحدها وحل المليشيا، وما عدا ذلك ليس إلا استمرار الحرب لفترة طويلة بطرق أخرى».
https://twitter.com/almekhlafi52/status/1008227204520726528
وحمّل «المخلافي»، الحوثيين مسؤولية رفض كل مقترحات الحل التي قدمها مبعوثو الأمم المتحدة. مضيفًا أن «الترويج الْيَوْمَ لإمكانية قبول الحوثيين باتفاق ضرب من الأماني أو في أحسن الاحوال مجرد مناورة معهودة لن توصل إلى شيء».
https://twitter.com/almekhlafi52/status/1008231214753435648
وختم مستشار الرئيس اليمني تغريداته بالقول: «من المبكر القول إن الحوثيين قد أصبحوا مؤهلين للسلام».
https://twitter.com/almekhlafi52/status/1008234976536645633
ووصل المبعوث الأممي لليمن، «مارتن جريفيث»، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء؛ في إطار مساعيه لاحتواء معركة الحديدة، التي تشنها قوات يمنية بإسناد من التحالف العربي، لليوم الرابع على التوالي.
ومن المقرر أن ينقل «جريفيث» للحوثيين شروط التحالف لوقف العملية العسكرية، التي تطالبهم بالخروج من الميناء مقابل إدارته من قبل الأمم المتحدة وكذلك الانسحاب من مركز مدينة الحديدة.
