وجه الرئيس الصيني «شي جينبينغ»، الشكر، الاثنين 22 يوليو، لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»؛ تقديرًا لـ«الدعم القيّم» الذي قدمته الإمارات للحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات في «شينجيانج»، مطالبا بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما أورد التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في».
وجاء ذلك خلال زيارة «بن زايد» للعاصمية الصينية «بكين»، حيث أكد على «استعداد الإمارات لتوجيه ضربة مشتركة للقوى الإرهابية المتطرفة في الصين».
وتأتي الزيارة الإماراتية الرسمية للصين، في ظل أجواء مشحونة بالغضب الشعبي والانتقادات الحقوقية، تجاه ما تقوم به سلطات بكين ضد أقلية الإيغور المسلمة بإقليم «شينجيانج».
وكانت تقارير حقوقية أثبتت تعرض المسلمين بالإقليم لانتهاكات واسعة وتعذيب ممنهج وسجن جماعي يقبع فيه أكثر من مليون شخص، ويُعزَل فيه الأطفال عن عائلاتهم بالقوة، بذريعة ضمهم إلى مراكز «إعادة تأهيل».
https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/337618707167284/
ونددت 21 دولةً، في بيان مشترك، من خلال مندوبيهم بالأمم المتحدة، بتجاوزات الصين في حق المسلمين هناك.
في المقابل، ردت 37 دولة، بما فيهم دول عربية كالسعودية والجزائر، بتأييدهم الصين في سياساتها تجاه الإيغور وغيرهم من الأقليات في «شينجيانج».
https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/904113596636800/
وتفرض الصين نفوذها ميدانيا ضد الأقلية المسلمة في البلاد من جهة، ونفوذها سياسيا ودبلوماسيا في كسب مواقف تصب في طرفها، من جهة أخرى، من خلال ما وصفته الصين بحملة «علاقات عامة»، تستهدف تحجيم الانتقادات الدولية لسياساتها الداخلية.