بدأ عدد كبير من الأطباء، حملتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على الوسم #أطباء_مصر_غاضبون، تعبيرا عن رفضهم لتدهور أوضاع الأطباء في مصر.
وحدد الأطباء مطالبهم في نقاط من أهمها: زيادة أساسي الرواتب بنسبة 100 %، وتطبيق قرار المحكمة بصرف بدل العدوى للطبيب 1000 جنيه بدلا من 19 جنيها، وإلغاء قرار الحكومة تجميد صرف الحوافز لهم.
وشددوا على ضرورة توفير الأمن اللازم لحمايتهم في المستشفيات أثناء خدمتهم نظرا لما يتعرضون إليه من اعتداءات من قبَل بعض أهالي المرضى، وطالبوا بتحسين أوضاعهم بما يليق بهم من تأمينات طبية وحقوق اجتماعية جيدة تضمن لهم حياة كريمة.
https://twitter.com/drAdelRabee1/status/1167765231692636160
https://twitter.com/ForeverAyat/status/1168147961446055936
https://twitter.com/MoraWahib/status/1167894242477260801
https://twitter.com/GhadaGa06497120/status/1168147121649979392
https://twitter.com/ForeverAyat/status/1168128363304771584
https://twitter.com/mKHalD34/status/1168017184116756480
https://twitter.com/PharmBasma/status/1167885784164126720
https://twitter.com/m_a_o_o_a/status/1167524898547339264
https://twitter.com/mhmed_rajai/status/1167535099187015680
https://twitter.com/rania_shafeek/status/1167533729780305920
https://twitter.com/atbaamasr8adbon/status/1167520628997578752
https://twitter.com/atbaamasr8adbon/status/1167516808582225923
وبناءً على ما يتعرض له الأطباء في مصر من شعور بعدم الاهتمام لنداءاتهم المستمرة، فإنهم يلجؤون بشكل ملحوظ إلى التهرب من العمل بالقطاع الصحي التابع للدولة.
وذلك من خلال الهجرة إلى الخارج بقصد الدراسة، سواء إلى الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، أو الهجرة إلى الدول الخليجية بقصد الحصول على عائد مالي أكبر، أو التسرب للعمل بالقطاع الخاص سواء كان من خلال المستشفيات الخاصة أو المستوصفات أو العيادات الخاصة، وذلك حسب تصريحات للمسؤول السابق بوزارة الصحة «د. مصطفى جاويش».
وتتزايد أعداد الأطباء المهاجرين من مصر إلى دول العالم بقصد الحصول على حياة كريمة، إلى درجة تهدد القطاع الصحي في مصر بشكل مستمر ومتسارع.
وتأتي حملة الأطباء عقب حملة لعلماء مصر وأكاديمييها، أعلنوا فيها سخطهم على الرواتب وعدم اهتمام الحكومة بالبحث العلمي، وأدانوا تجاهل المسؤولين لمطالباتهم المستمرة بتحسين أوضاعهم بما يليق بهم وبمكانتهم العلمية، وذلك عبر الوسم #علماء_مصر_غاضبون